تظاهر عشرات المواطنين الفلسطينيين في مخيم البريج والمغازي وسط قطاع غزة مساء أمس الثلاثاء، احتجاجًا على أزمة الكهرباء المستمرة، وتقليص ساعات الوصل بشكلٍ ملحوظ.
وطالب المواطنون خلال التظاهرة، حكومة التوافق بالتدخل، وإيجاد حل لأزمة الكهرباء، محذرين من مسيراتٍ أخرى ضد شركة الكهرباء.
وعبر المتظاهرون عن غضبهم الشديد من أزمة الكهرباء التي تراوح مكانها، واشتدادها خاصة في ظل الأجواء الباردة التي يمر بها القطاع.
الطاقة وهيئة البترول
وكانت سلطة الطاقة في قطاع غزة استنكرت الثلاثاء تقليصات الهيئة العامة للبترول في رام الله على كميات الوقود الخاص بمحطة توليد الكهرباء في هذه الظروف الحساسة واشتداد أزمة الكهرباء في غزة.
وحمل بيان صادر عن سلطة الطاقة، الهيئة العامة للبترول في رام الله المسؤولية الكاملة عن احتمالية توقف محطة كهرباء غزة ما لم يتم إرسال الكميات الكافية المدفوعة الثمن مسبقًا من قبلها، بواقع 600 كوب على الأقل في اليومين القادمين.
وذكر البيان أن هذه الإجراءات غير المبررة والتي تخالف توجيهات مجلس الوزراء تؤدي إلى تقليص طاقة المحطة، وتتزامن مع تعطل عدد من الخطوط الإسرائيلية والمصرية وتأخر صيانتها في ظل الأجواء الشتوية الباردة وتضاعف الاستهلاك.
وحسب البيان تؤدي كل هذه العوامل لإرباك شديد على الجداول وعدم انتظامها والتي تُديرها الفرق الفنية ميدانياً وبما هو متاح من كميات كهرباء محدودة جداً ودون السيطرة على برنامج محدد.