13.31°القدس
12.81°رام الله
13.3°الخليل
18.68°غزة
13.31° القدس
رام الله12.81°
الخليل13.3°
غزة18.68°
الخميس 14 نوفمبر 2024
4.77جنيه إسترليني
5.29دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.96يورو
3.75دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.77
دينار أردني5.29
جنيه مصري0.08
يورو3.96
دولار أمريكي3.75

الأردن يكلف "أبو زمع" بإدارة شؤون النشامى

تنزيل
تنزيل

قرر الإتحاد الأردني لكرة القدم تكليف المدرب الوطني عبدالله أبو زمع بمهمة إدارة شؤون المنتخب الأردني لكرة القدم خلال المرحلة المقبلة.

وتشكل هذه  المهمة الجديدة التي أوكلت لأبو زمع بعد رحيل البلجيكي بول بوت، قمة التحدي والفرصة التي يتطلع أبو زمع لاستثمارها لدخول التاريخ التدريبي من أوسع الأبواب حيث قيادة منتخب الأردن أمام بنغلادش وأستراليا في التصفيات المزدوجة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم وكأس آسيا بكرة القدم.

وتعتبر المهمة المقبلة لأبو زمع صعبة ولكنها ليست بمستحيلة وتحتاج لتضافر الجهود والالتفاف خلف المدرب الوطني عبدالله أبو زمع، وبما يعزز من فرصة السير بمنتخب الأردن نحو شواطئ التأهل، فمواجهة بنغلادش في عمان ثم مواجهة استراليا في أرضها تتطلب وضع خطة إعداد واضحة تشتمل على خوض عدة لقاءات ودية مع منتخبات قوية.

وأبو زمع "40 عاماً" هو أحد نجوم كرة القدم الأردنية حيث مثل الوحدات ومنتخب الأردن ولمع نجمه كلاعب من طينة الكبار، مثلما عمل كمساعد مع الكابتن المرحوم محمود الجوهري ورافق العديد من المدربين وبخاصة المدرب دراجان، ليكتسب الخبرة التدريبية الجيدة التي زادت بعدما تسلم لأول مرة مهمة المدير الفني للوحدات وقاده لإحراز عدة ألقاب محلية، وعي تجربة تدريبية غنية لأبو زمع.

وتبدو المرحلة المقبلة بحاجة لتفكير عميق ودراسة متأنية من الكابتن عبدالله أبو زمع، حيث أن تشكيلة منتخب الأردن لا بد وأن يطرأ عليها تغييرات بعد الخسارة أمام قيرغيزستان صفر-1 بعدما ظهر واضحاً بأن هنالك عدد من اللاعبين قد أصابهم التراجع في الأداء والعطاء وواصلوا هذا التراجع حتى مع فرقهم في البطولات المحلية.

وقد تتمحور رؤية الكابتن أبو زمع حول ضرورة الاعتماد على اللاعبين الأولمبيين وما سيقدمونه في نهائيات كأس آسيا التي انطلقت في قطر الثلاثاء، إلى جانب تدعيم الصفوف بلاعبي الخبرة الكبيرة ممن ظهروا وسيظهروا بشكل جيد في البطولات المحلية.

ويمتاز أبو زمع الملقب بـ"البرنس"، بشخصيته المحبوبة وإجادته في قراءة المباريات والنابعة من ذكائه وفطنته وهو ما يعطيه القدرة على إمكانية تحقيق الهدف من المرحلة المقبلة، لكن أبو زمع بحاجة إلى المساندة والدعم وتوفير كافة الأجواء الإيجابية أمامه ليتمكن من تحقيق المراد، فهو الآن مدرب منتخب سواء اتفقنا أو اختلفنا علي تعيينه، فمصلحة منتخب الأردن أولاً.

لقد أبدع أبو زمع مع الوحدات لاعباً ومدرباً أيضاً، وهو اليوم يدخل في مرحلة جديدة مع عالم التدريب حيث قيادة منتخب الأردن في البطولات الدولية، وهي فرصة على أبو زمع أن يستثمرها بالشكل الأمثل، ليثبت للجميع بأن المدرب الوطني أفضل بكثير من المدربين الأجانب الذين تم استقطابهم بالفترة الماضية ، فيكفي بأن أبو زمع سيتواجد في الأردن على مر الأيام وبالتالي سيكون قريباً من اللاعبين ومعاينة قدراتهم بدقة.

وعلى لاعبي الكرة الأردنية، وبخاصة بعض النجوم منهم أن يتنبهوا جيداً للتراجع الذي أصابهم بالفترة الماضية، وعليهم أن يثبتوا أنفسهم داخل الميدان، لأن لا مجاملة ستكون على حساب تشكيلة المنتخب الأردني، فالقادم صعب ويحتاج لجدية وتركيز ورغبة في التمسك بأمل التأهل.

جدير بالذكر أن قيادة أبو زمع لمنتخب الأردن في التصفيات المزدوجة، تعيدنا إلى الوراء لنتذكر المدير الفني المرحوم محمد عوض الذي استطاع بانتمائه وخبرته التدريبية ورغم قلة الإمكانات في ذلك الوقت بقيادة منتخب الأردن إلى صعود منصة التتويج عبر لقبي الدورة العربية في بيروت 1997 وفي عمان 1999.