أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن هستيريا القتل بدم بارد التي تجتاح جنود الاحتلال، لن تجلب للاحتلال الأمن والأمان، ولن تحصد إلا مزيداً من المقاومة، ولن تكسر عزيمة شبابنا عن مواجهته.
وقالت الجبهة في بيان صحفي الأربعاء، "إن قيام قوات الاحتلال بقتل كل من محمد كوازبة (23 عاما) وعدنان المشني (17 عاما)، وسرور أبو سرور (17عاماً)، في كل من الخليل وبيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة أول من أمس، هو إحدى حلقات الهجمة الإسرائيلية الإرهابية ضد شعبنا، وتأتي في إطار الحرب الشاملة لإجهاض انتفاضة القدس".
وأضافت: "اتساع نطاق جرائم الإعدامات الميدانية التي يرتكبها جنود الاحتلال المدججين بأعتى أنواع الأسلحة في مواجهة شبان متسلحين بالإرادة والعزيمة، هو بمثابة فشل ذريع للعنجهية الإسرائيلية وللسياسات الإجرامية الممنهجة، وعجز عن وقف الانتفاضة".
