أعلن موظفو وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، عن مقاطعة وزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت، في أعقاب تهجمه عليهم في إطار انتقاداته لتصريحات أطلقها مدير عام وزارة الخارجية الأسبق، ألون ليئيل.
وكان ليئيل قد تحدث في مقابلة أجرتها معه صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الأسبوع الماضي، عن تشجيعه لحركة "نكسر الصمت" على العمل من أجل زيادة الضغوط الدولية ضد إسرائيل وأنه سوية مع دبلوماسيين إسرائيليين سابقين وأكاديميين عملوا من أجل منع موافقة البرازيل على تعيين رئيس مجلس المستوطنات السابق، داني ديان، سفيرا بالبرازيل.
وعقب بينيت على ذلك بالقول لإذاعة تل أبيب إنه "بدأت أفكر بأنه توجد مشكلة في دي.ان.ايه. وزارة الخارجية"، مضيفا أنه "إذا كان أشخاص مثل ليئيل قد مكثوا فترة طويلة في وزارة الخارجية، فإن هناك مشكلة عميقة. ويتساءلون أين الإعلام؟ عندما يكون مشعل الحرائق الرئيسي في رأس الجهاز فعن أي إعلام نتحدث. هل سيشرح هو مواقف إسرائيل؟ من يضمن أنه لم يفعل أمورا كهذه خلال ولايته أيضا".
وفي أعقاب أقوال بينيت أعلنت لجنة موظفي وزارة الخارجية عن وقف تعاونها مع وزارة التربية والتعليم. وقالت اللجنة في بيان إن "التصريحات المثيرة للغضب من جانب متقاعدين قلائل من وزارة الخارجية، لا تشكل ذريعة لانفلات ضد موظفي الوزارة".
وعقب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الذي يتولى منصب وزير الخارجية أيضا، على أقوال بينيت بأن "أقوال ليئيل الخطيرة لا تمثل مجمل مستخدمي وزارة الخارجية، الذين يخدمون الدولة بإخلاص وينفذون سياسة الحكومة".
