25.54°القدس
24.99°رام الله
24.34°الخليل
28.17°غزة
25.54° القدس
رام الله24.99°
الخليل24.34°
غزة28.17°
السبت 12 يوليو 2025
4.5جنيه إسترليني
4.7دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.33دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.5
دينار أردني4.7
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.33

صار" للذبانه" دكانه وصارت تفتح بدري

21
21
إيهاب قعدان

لحظه من فضلك فالعنوان يجعلك تبدي الاستغراب..فلا تقلق انت في عصر الفنون..

كل المعاني تؤدي لطريق الجنون من هول مانري وسنري..

لقد أصبح عنوان الرجوله بنوع القميص والحذاء والبنطال وفيعان الشاب بالسنسال المزين على الرقبة.. 

اصبحت الأنوثه بكثرة الاختلاط ودخول مجالات العمل المعقده من سواقة الشاحنات والعمل بالمستودعات..

ولم نعلم أن الرجوله للفتاه و الشاب يكون بصدقهم مع الله ..فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر..

أصبحنا نري التحدي والتفاخر على نوعية السهرات والمطاعم التي تقدم شتي انواع الاطعمه والمعسل من البحربني للتفاح والمانجا يافراوله ...

استخدم بالامس لعقاب المقصر وللتربيه قبل التعليم حتي اصبح اليوم .''بربيش للارجيله .''وللنفس الطويل وصناعة فقعات الهواء في جو لا يخلو من الإسراف بحق الصحه والنفس والمال..

راينا مسميات ماانزل الله بها من سلطان ..فالمشروبات الروحيه مسمي يبعث بالسعاده لشارب الخمر بمسماه السابق..

واليانصيب الخيري مدعاه للميسر التي حرمها الله..فتجمع الاموال لتوزع علي فئه محظوظه بلف الدولاب.!!

مغني الأمس داعيه اليوم فالفضل والشكر لله...

وبعض دعاة اليوم في غيبوبه لايتحدث الاعن دروس الصف الاول من الوضوء والجار قبل الدار وقصص التعاون مثل باسم واحمد يزور صديقه قاسم.. 

وصاحب الموضه المتحضر ساحل البنطال رشيق الخطوات يمشي ولايعلم بان البنطال يصرخ وينادي ارفعني ياقليل المنظار..

اما الجنون المشروع مافعله المجاهدون بقضاء معظم شهر رمضان تحت الأرض ، مقابل 10 تمرات بعد قتال الجيش الصهيوني وحصارهم في الانفاق ..

للصفر عنوان الفشل للطالب وكدلك المهندس حتي أصبح بقوة المقاومة رمز العزه والقوه بقربهم من العدو لدرجة عدم قتله بالنار والاكتفاء بضربه حتي الموت او الاسر..

شعب مجنون محاصر لا يملك المال والكهرباء والماء ..فاستطاع صناعة أنواع شتي من الصواريخ بمسافات متنوعه ومتحديه القبه الحديدية.

هدمت أنفاق العيش وتامين لقمة الاطفال فاستطاع الجنون المشروع من حفر أنفاق للوصول للأراضي المحتله وتنفس هواء العزه ورفع الحصار بشكل كامل..

بكاء شباب واطفال ونساء من غزه لعدم استشهادهم وخوفهم من عدم قبول رب المجاهدين لجعلهم من المصطفين الاخيار ..يبعث بالاستغراب واتهام اصحاب الرؤيه المعدومه لهؤلاء بالانتحار!!

معظم الدول الاجنبيه والعالميه من امريكا اللاتينيه وغيرها.. كانت أقرب لغزة فلسطين من حبل الوريد ..

ويعدت دول عربيه وصديقه من غزة فلسطين كبعد السموات عن الأرض عدا عن دول ساعدت فى دعم الحصار بشكل يجعل الانسان فى حالة الاستغراب. ..

فنحن في جنون العصر ولكل امرء مانوي..

افرح ياسيمون