قال النائب العربي ورئيس لجنة القدس في القائمة المشتركة- العربية للتغيير، أحمد الطيبي، "إن قيام مستوطنين بخط شعارات على جدران وأبواب دير "رقاد العذراء" في القدس المحتلة اعتداء تخريبي ليتناغم مع سياسات حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة التي تعطي الضوء الأخضر لمثل هذه الاعتداءات من خلال التحريض وتهاون السلطات في تطبيق القانون أمام انفلات المتطرفين".
وأضاف الطيبي في تصريح صحفي اليوم الأحد،: "نحن أمام اعتداء آخر جديد يُضاف إلى سلسلة اعتداءات على الكنائس والأديرة والرهبان والمقابر المسيحية، ولا يجوز التهاون أمام هذه الأعمال العنصرية".
وتابع: "مدينة القدس تشهد اعتداءات ضد رجال الدين والكنائس، ناهيك عن الاعتداءات على المساجد، على مدار سنوات عديدة دون اتخاذ خطوات كافية من قبل السلطات لردع كل من تسول له نفسه للقيام بمثل هذه الاعتداءات والأعمال التخريبية".
وأشار إلى أن استمرار هذا النهج سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع في القدس ولا يمكن أن تمر هذه الاعتداءات مرور الكرام، وكنا قد طرحنا هذا الموضوع مرارا في الكنيست إلا أن هذه الاعتداءات مستمرة.
ودعا الطيبي المجتمع الدولي والعالم العربي إلى حماية المقدسات المسيحية وضمان أمنها، تماماً كما كان دعا إلى حماية المقدسات الإسلامية.