أعرب وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، عن أمله بحصول فلسطين على لقب "أفضل معلم في العالم"، مضيفا إنه قد "آن الآوان لوصول فلسطين ومعلميها إلى مساحات نوعية من الأداء، وأن كرامة الفلسطيني وعطاءه وتفانيه وتحديه للصعاب يؤهله لمواقع الصدارة في العالم".
جاء هذا عقب اجتماع عقده صيدم في العاصمة البريطانية لندن مع "مؤسسة فاركي" المشرفة على جائزة أفضل معلم في العالم، إذ تضمن اللقاء مراجعة شاملة لمشاركة المعلمين الثلاثة الذين وصلوا مؤخراً إلى حيز الخمسين معلم الأفضل في العالم، وفرص تنافسهم للوصول إلى العشرة الأوائل قريباً وصولاً للتنافس على المركز الأول عالمياً.
وقد تحققت وزارة التربية والتعليم العالي خلال اللقاء من استكمال المعلمين الثلاثة شروط التنافس حتى تاريخه، واستيفاء كامل متطلبات المسابقة على أمل الوصول إلى التصفيات.
وفي تعقيبه على اللقاء ومجريات الأمور، أكد صيدم أن فلسطين ستتابع أدق التفاصيل في مساندة معلميها وصولاً إلى خط النهاية، مشدداً على أن الآوان قد حان لوصول فلسطين ومعلميها إلى مساحات نوعية من الأداء وأن كرامة الفلسطيني وعطاءه وتفانيه وتحديه للصعاب يؤهله لمواقع الصدارة في العالم.
كما شدد صيدم على أن احتدام المنافسة في أسابيعها الأخيرة لن يثني فلسطين عن إصرارها على الوصول إلى خط النهاية، مؤكداً في الوقت ذاته على وضع وزارته كامل إمكاناتها في خدمة تحقيق الهدف المنشود.
واختتم تصريحه قائلاً: "ربما نكون على موعد مع تطور سارّ لأبناء شعبنا وحماة عزته من معلمين ومعلمات".
يشار إلى أن نتائج العشرة الأوائل ستعلن منتصف شباط المقبل، في حين سيتم الاعلان عن الفائز الأول في احتفال مهيب يقام في دبي يوم 13 آذار القادم.
