اعتبرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن تفجير خط الغاز في شبه جزيرة سيناء الذي يمد الكيان الصهيوني والأردن للمرة الثالثة عشر منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك، دليل على الفراغ الأمني الذي تعيشه البلاد حاليا، وأن الأمر أصبح صداعا في رأس حكومة الاحتلال ، خاصة أن التفجير الجديد يأتي بعد ثلاثة أيام فقط من إصلاح الخط الذي تعرض للتفجير قبل أسابيع. وقالت الصحيفة إن الهجوم على خط الأنابيب للغاز والذي يعتبر الثالث عشر منذ الثورة التي أطاحت بالرئيس المصري حسني مبارك في العام الماضي، يؤكد أن القاهرة تعيش فراغا أمنيا خطيرا جدا يؤثر بشكل كبير على إسرائيل، وأصبح الأمر صداعا في رأسها. ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمنيين –رفضوا الكشف عن هويتهم- إن المسلحين فجروا خط الأنابيب في نفس المنطقة حيث تمت مهاجمتها الشهر الماضي، مشيرا إلى أن الانفجار جاء بعد ثلاثة أيام فقط من إصلاح خط الأنابيب واستئناف شحنات الغاز إلى الكيان الصهيوني والأردن. يشار إلى الخط الناقل للغاز تعرض مساء الاثنين لهجوم هو الثالث عشر في غضون عام منذ الإطاحة بنظام مبارك.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.