حصل عامر محمد سعيد قبها من جنين، على رسالة الماجستير من جامعة النجاح بنابلس، بعد طرحه لرسالة حملة عنوان "التغيير في الثقافة السياسية الفلسطينية بعد اتفاق أوسلو وأثرها على الثوابت الوطنية".

وتهدف الدراسة إلى تحديد معالم تغيرات في الثقافة السياسية الفلسطينية بعد اتفاق أوسلو 1993، وأثرها على الثوابت الوطنية الفلسطينية.

وخلصت الدراسة أن 50% من المستطلعة آرائهم يرون أن هناك تغير سلبي في ثقافتنا السياسية بعد اتفاق أوسلو مرتبط بتغير سلبي في الثوابت الوطنية.

أخبار ذات صلة

رسالة من عباس إلى ترامب تتضمن استعداده لـ"اتفاق شامل" مع "إسرائيل"

ترامب: نأمل أن نصل إلى اتفاق بشأن غزة خلال الأسبوع المقبل

وجاء في التوصيات أن "هناك تغييرات في الثقافة السياسية الفلسطينية بعد توقيع الاتفاقية عام 1993، إذ بدأ تركيز أكثر على البعد الديني، إسلاميا أم مسيحيا، في حياتنا اليومية وفي ثقافتنا السياسية".

وأرجعت الدراسة ذلك إلى وجود تناقضات فكرية بين القوى المتنافسة على الساحة الفلسطينية، وبالتحديد عامل "تأثير سياسة الحزب الأقوى"، والتدخلات العربية والدولية، بالإضافة إلى العمل السياسي لقوى المجتمع الفلسطيني ومؤسساته الوطنية.

كما تم اعتبار اتفاق أوسلو من شريحة كبيرة من المثقفين نوعاً من المساس بالثوابت الوطنية الفلسطينية، ولم تجد الدراسة فروقا ذات دلالة إحصائية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية بالنسبة لمتغيرات الجنس والتحصيل الأكاديمي والتخصص والعمر وسنوات الخبرة في المجال الأول ومكان السكن ومكان التخرج الأكاديمي.

ومع هذا كان هناك فروق يجدر الإشارة إليها، إذ وجد البحث أن هناك فروقا إحصائية بالنسبة للتغيرات في الثقافة السياسية الفلسطينية وأثرها على الثوابت الفلسطينية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية بالنسبة لمكان العمل، أي بأي جامعة أنت تعمل أو تمارس نشاطك الأكاديمي!!، وفي مجال عدد سنوات الخبرة الأكاديمية!!.

كما تم استخدام المنهج الكيفي والمنهج الكمي في آن واحد. إذ ارتكزت الدراسة على استبيان متعلق بالثقافة السياسية الفلسطينية كانت حجم عينته 250 عضو هيئة تدريس تم اختيارها بطريقة عشوائية، وتم جمع البيانات وتحليلها باستخدام برنامج التحليل الإحصائي للعلوم الاجتماعية (SPSS).