سجلت المؤسسات التي تُعنى بالحركة الأسيرة الفلسطينية، اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 2200 طفل خلال العام 2015، منهم من اعتقل ليوم واحد، وأفرج عنه.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس بمدينة نابلس، للإعلان عن "2016 عام للتضامن مع الأسيرات والأطفال المعتقلين لدى الاحتلال".
ووصل عدد الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال لأكثر من 450 طفلا، لا يزالون رهن الاعتقال، وموزعين على عدة أقسام، ما يعني أن نسبة اعتقال الأطفال ارتفعت بشكل ملحوظ، خاصة في الثلاثة أشهر الأخيرة من عام 2015، تحديدا في محافظة القدس، وتعرضوا للتعذيب والتهديد، سواء خلال عمليات الاعتقال، أو التحقيق معهم.
اعتقال النساء
كما سجلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اعتقال 225 امرأة فلسطينية خلال العام الماضي، ومنهن من احتجز واعتقل لفترة وجرى الإفراج عنهن، في حين لا زال الاحتلال يعتقل أكثر من 55 أسيرة في السجون، ومراكز التوقيف، منهن 15 قاصرات و9 أسيرات مصابات، وقد تعرضن للتعذيب.
بدوره، استنكر رئيس الهيئة عيسى قراقع اعتقال الصحفيين واستهدافهم من قوات الاحتلال، كونهم يفضحون ممارسات وانتهاكاته، مؤكدا أن الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام لأكثر من 58 يوما يعاني وضعا صحيا خطيرا، ومعرض للموت في أية لحظة.
وشدد على ضرورة تنظيم حملة دولية من الصحفيين الدوليين، للوقوف والتضامن مع الأسير القيق، والتحرك عبر كافة المؤسسات الحقوقية الدولية.
وناشد المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، موضحا أن الهيئة طلبت من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عقد اجتماع خاص يناقش فيه موضوع الأسرى الفلسطينيين، مؤكدا أنها وثقت العديد من جرائم الاحتلال، وسلمتها للجنة الوطنية العليا، لمتابعة ملف المحكمة الجنائية الدولية.