أشاد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حسام بدران، بالحراك الإعلامي التضامني مع الأسير المضرب عن الطعام منذ شهرين محمد القيق، والذي تجلت ملامحه اليوم بتنظيم يوم إعلامي للتضامن معه.
وبارك بدران الخطوة الإعلامية الجماعية التي تمثلت في "اليوم الإعلامي"، مؤكداً أنها خطوة في الاتجاه الصحيح نحو نصرة القيق وتفعيل قضيته وتسليط الضوء عليها، كما حيّا الخطوة التي أقبل عليها عدد من الصحفيين يوم الأربعاء المنصرم بإضرابهم عن الطعام للتضامن مع زميلهم.
وتابع "القيق بإضرابه إنما يدافع عن كل صحفي فلسطيني وعن كل صحفي حر في هذا العالم، ووقوف زملائه الصحفيين معه اليوم يدلل على مدى الوعي الذي أصبح إعلامنا يملكه من أجل إيصال صوت المظلومين ومعاناة شعبنا، وهو ما كان سبباً رئيساً في اعتقال القيق وغيره من الصحفيين".
ودعا الناطق باسم الحركة إلى بذل المزيد من العمل الإعلامي الجماعي والمنظم للتعريف بمعاناة القيق وباقي الأسرى، مؤكداً أن الأسرى في سجون الاحتلال دائماً ما ينتظرون المزيد ويتوقعون الكثير من وسائل الإعلام خصوصا المحلية منها، كون الإعلام جزء لا يتجزأ من أدوات الشعب النضالية التي تلعب دوراً هاماً في مقاومة الاحتلال.
يذكر أن الأسير الصحفي محمد القيق قد أكمل اليوم شهره الثاني في إضرابه المفتوح عن الطعام طلباً للحرية ورفضاً للاعتقال الإداري، حيث دخل في أيام الإضراب الأخيرة في مرحلة الخطر الشديد جداً، خصوصاً مع رفضه أخذ المدعمات، وأي تدخل طبي من أجل الحفاظ على حياته، مؤكداً أنه لن يتنازل عن إضرابه إلا بالحرية أو الشهادة.