أطلق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان حملة ضغط لمراسلة فريق الأمم المتحدة المعني بالاعتقال التعسفي من أجل التدخل العاجل للإفراج عن الصحفي الفلسطيني #محمد_القيق من السجون الإسرائيلية.
وأرسل الأورومتوسطي منذ سبعة أيام طلباً رسمياً للأمم المتحدة من أجل فتح تحقيق في الاعتقال غير الشرعي الذي نفذته السلطات الإسرائيلية بحق الصحفي محمد القيق، دون اتخاذ فريق الأمم المتحدة لإجراءات فعلية من أجل العمل على إنقاذ حياة المعتقل.
وقد علم فريق الأورومتوسطي أن محمد القيق، 33 عاماَ، يعاني من تدهور خطير في وضعه الصحي، حيث يعاني من ارتفاع الحرارة، والغرغرينا نتيجة لإحكام الأصفاد على يديه، كما تتراجع قدرته على الرؤية ويدخل في حالات إغماء من وقت لآخر.
وكان نحو عشرة جنود إسرائيليين قد حضروا إلى منزل القيق في رام الله في الساعة الثالثة من صباح يوم 21 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 واعتقلوه بتهمة "التحريض الإعلامي على العنف ضد الإسرائيليين".
ويقبع القيق في سجن الجلمة، حيث تم التحقيق معه لمدة 25 يوم متواصل وحرمانه من النوم وتعصيب عينيه وربطه في كرسي.
وخاض القيق إضراباً عن الطعام في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 احتجاجاً على اعتقاله دون عرضه على أية محاكم.
ووفقاً لمنظمة أطباء لحقوق الإنسان في تل أبيب، فقد تم تقييد القيق إلى سريره، فيما قام حراس بضخ الأملاح والفيتامينات إلى جسده قسراً، رغم اعتبار المؤسسات الطبية ومنظمات حقوق الإنسان حول العالم التغذية القسرية شكلاً من أشكال التعذيب كما يعتبر الاعتقال الإداري غير شرعي.
ويدعوكم المرصد الأورومتوسطي للانضمام لحملة الضغط التي أطلقها من خلال مراسلة فريق الأمم المتحدة المعني بالاعتقال التعسفي على البريد الإلكتروني.