كشف أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، أمين مقبول، عن لقاء سيعقد الأسبوع المقبل في العاصمة القطرية الدوحة بين مسؤولين من حركتي "فتح" و"حماس" لبحث الملفات العالقة في المصالحة الفلسطينية.
وقال مقبول في تصريح لوكالة "فلسطين الآن"، إن اللقاء سيعقد بمبادرة قطرية لبحث خطوات فعلية لا نهاء الانقسام وإجراء الانتخابات الرئاسية والفلسطينية.
وأشار مقبول إلى أن وفد "فتح" مكون من عضوي اللجنة المركزية عزام الأحمد وصخر بسيسو، وسيلتقيان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل..
وكانت مصادر مطلعة، قالت لوكالة "فلسطين الآن"، حدوث عدة لقاءات غير رسمية خلال الأسابيع الماضية بين وفدي "حماس" و"فتح عقدت في العاصمة القطرية الدوحة برغبة تركية.
وضم وفد "فتح" لأول مرة أسماء معروفة بتوجهاتها التصالحية مثل قدورة فارس، معتبرة تلك المصادر، أن هذه اللقاءات التي تمت مفتاح للقاء رسمي يجمع بين الرئيس محمود عباس وخالد مشعل قريبا.
وسيحمل وفد حركة فتح الذي سيرأسه عزام الأحمد، وجهة نظر ونقاط حول كيفية تشكيل حكومة وحدة، تلاقي استحسان المجتمع الدولي، ولا تتعرض لحصار دولي جديد.
وترجع الكثير من المصادر، سبب استضافة الدوحة لهذه اللقاءات بدلا من العاصمة المصرية القاهرة، التي رعت المصالحة الداخلية منذ بدايتها، إلى توقف الراعي المصري عن عقد لقاءات المصالحة على أراضيه، منذ دخوله في خلافات مع حركة حماس، وهو أمر ظهر بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي.
ومساء السبت الماضي جدد الرئيس محمود عباس التأكيد على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة كل الفصائل ومن ضمنها حركة "حماس"، وإجراء الانتخابات العامة بعد ثلاثة أشهر من تشكيل الحكومة لـ "يكون صندوق الاقتراع هو الفيصل في العملية السياسية"، مؤكدا على الاستعداد للقاء حركة "حماس" من أجل تطبيق بنود المصالحة وإنهاء الانقسام.
