قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أسامة حمدان، إن الانتفاضة تجاوزت المدى الزمني الافتراضي لوقفها.
وأكد حمدان خلال لقاء صحفي، أن الانتفاضة قدمت عددا كبيرا من الشهداء، وأن النسبة الأكبر منهم هم ليسوا فقط مجرد شهداء بل استشهاديون.
وأضاف أن الفكرة الأهم في هذه الانتفاضة، أنها كسرت فكرة أن هنالك جيل فلسطيني يهزم، لأن الاحتلال راهن على كسر إرادة الأجيال الفلسطينية، مشدداً على أن الاحتلال فوجئ بهذا الجيل يقاوم بكل ما أتيح له من قوة.
وأشار حمدان إلى أن تصريحات مدير المخابرات الفلسطينية، ماجد فرج، مخزية، وهي بمثابة تقديم أوراق اعتماد لدى كل من يعنيه الأمر كشخصية قوية قادرة على ضبط الأمور وتنفيذ الالتزامات الأمنية التي أنيطت بالسلطة، في سياق الصراع على خلافة رئيس السلطة محمود عباس.
وأردف أن لقاء أبو مازن مع أمهات وعائلات القتلى الإسرائيليين أمر معيب، مشيراً إلى أن القتلى الإسرائيليين هم من المستوطنين أو ممن يعملون جنوداً في جيش الاحتلال.
وتابع: أبو مازن قام بتعزية قتلة شعبه، ولم نسمع عنه أو عن السلطة أي لقاء مع عائلات شهداء الانتفاضة، وأن هذا خلل لا يمكن وضعه في أي سياق غير أنه خلل بنيوي وعقلي وفكري ونفسي.
ونوّه القيادي بحماس إلى أن الجهد الذي يبذل لفك الحصار عن قطاع غزة لن يتوقف حتى يتحقق، مجدداً إدانة الحصار مبدياً أمله في تحقيق أهداف الحركة في فك الحصار المفروض على غزة.