أصيب العشرات بحالات الاختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية.
واندلعت المواجهات بين المتظاهرين وجنود الاحتلال بعد أن انطلقت المسيرة الشعبية من مركز القرية بعد أن أدوا صلاة الجمعة.
وشارك فيها متضامنون دوليون ونشطاء سلام إسرائيليون، وداهم جنود الاحتلال مشارف القرية من الجهة الغربية وأمطروا المنازل بالقنابل الغازية مما تسبب في اختناق العشرات من المواطنين.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وصور الأسير المضرب عن الطعام لليوم 66 محمد القيق، مطالبين بالإفراج الفوري عنه وعن كافة الأسرى.
وعبر منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين عبدالله أبو رحمة عن أن الإرهاب الإسرائيلي يمارس بصورة يومية ضد الفلسطينيين، فالقتل والاعتقال وتدمير المنازل ومصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين وإغلاق الطرق وحصار القرى وممارسة العقاب الجماعي، سياسة ممنهجة يمارسها الاحتلال الإسرائيلي كل يوم ضد الفلسطينيين.
ودعا أبو رحمة إلى نبذ الإرهاب ومعاقبة الاحتلال الإسرائيلي.







