23.9°القدس
23.66°رام الله
22.75°الخليل
25.81°غزة
23.9° القدس
رام الله23.66°
الخليل22.75°
غزة25.81°
السبت 26 يوليو 2025
4.51جنيه إسترليني
4.73دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.35دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني4.73
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.35

#رجال_الانفاق

"الشوبكي".. الرّجل القرآني الذي أتمّ السّند في الجنّة

12650389_466494670203571_612170030_n
12650389_466494670203571_612170030_n
غزة - فلسطين الآن

هو أحد سبعة أقمارٍ أعارتهم جنَّة السماء للأرضِ برهةً، ثم استردَّتهم شهداءَ طاهرين ولجنة الفردوسِ عاشقين، وهو أحد سبعة أبطال، فقدت وحدة الأنفاق في كتائب الشهيد عز الدين القسام، الاتصال بهم أثناء تأديتهم لواجبهم الجهادي، في أحدا الأنفاق بغزة، إنه الشهيد القسامي المجاهد، غزوان خميس قيشاوي الشوبكي، والذي ولد في العشرين من شهر مارس/آذار في عام ألف وتسعمائة وأربعة وتسعين للميلاد، في بيت متواضع بحي الدرج وسط مدينة غزة.

"فلسطين الآن" هاتفت شيخ الشهيد غزوان الشوبكي، والذي لم يتبقَ بينهما إلا جلسة واحدة ينال بعدها الشهيد إجازة القرآن الكريم بالسند المتصل بالنبيّ صلى الله عليه وسلم.

لم يتوقع الشيخ حاتم الشوبكي، أن جلسة الفجر الأسبوعية التي كان يقضيها مع تلميذه الشهيد غزوان، وتحديدًا في يوم الاثنين الماضي، هي الجلسة الأخيرة بينه وبين غزوان رحمه الله، قائلًا: "والله لو كنت أعلم أنها آخر جلسة لأنهيت معه القرآن وأعطيته مراده بعد جهده الطويل لينال شرف إجازة القرآن التي لطالما تمناها".

الشهيد "غزوان"، قرأ القرآن من أول سورة الفاتحة حتى سورة المرسلات، ولم يبقَ له من القرآن إلا الجزء الأخير، ألحّ على شيخه قبل استشهاده بساعات أن ينهي هذه الإجازة الشريفة من خلال حصوله على السند المتصل بالنبي صلى الله عليه وسلم، إلا أن شرف الشهادة في سبيل الله سبق والتحق بركب إخوانه الشهداء.

ويعتبر الشيخ حاتم الشوبكي، من كبار مشايخ السند في منطقة شرق غزة، ومن الذين تتلمذ على يديه شهداء كُثر، من بينهم الشهيد غزوان والذي أشاد بأخلاق تلميذه الشهيد.

ويضيف شيخه: "كنت أرى فيه مناقب الشهداء وأخلاقهم، كيف لا وهو الذي التزم المساجد منذ صغره وخاصة في مسجد عزالدين القسام، الذي تربى فيه على موائد القرآن".

وينال "غزوان" شرفًا آخر مع شرف الشهادة في سبيل الله، بعد أن اقترب من نهاية القرآن الكريم، ليحصل على شرف اتصال اسمه باسم النبي صلى الله عليه وسلم.