قال مسؤول إسرائيلي، إن دولة الاحتلال لم ترفض المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي لبحث حل سلمي على أسس دولية، ولكنها تحفظت على الحافز الذي قدمته فرنسا للجانب الفلسطيني.
ونقلت الإذاعة العبرية العامة، عن المسؤول الذي لم تكشف هويته قوله، إن الحكومة الإسرائيلية ستدرس المشاركة في المؤتمر إذا تلقت دعوة رسمية لذلك، مبيناً أن الرد الاسرائيلي أمس الأول كان موجها للتهديد الفرنسي وللحافز الذي منحه وزير خارجيتها لوران فابيوس للفلسطينيين بالحصول على كل شيء بدون مفاوضات.
والتهديد الذي يقصده المسؤول الإسرائيلي هو تصريح فابيوس بأن بلاده ستعترف رسميا بالدولة الفلسطينية، في حال فشل جهود عقد المؤتمر.
وتساءل، "لماذا سيقدم الجانب الفلسطيني أي تنازلات في القمة ما دام سيحصل على كل ما يريده حتى دون حصول تقدم في المفاوضات؟".
وكانت السلطة الفلسطينية رحبت بالمبادرة الفرنسية ودعت للتعاون مع باريس لعقد المؤتمر، قائلةً إنها تعول عليه لإنقاذ حل الدولتين بعدما كاد هذا الحل يتلاشى بسبب سياسات الاستيطان الإسرائيلية.