20.8°القدس
20.54°رام الله
19.42°الخليل
25.68°غزة
20.8° القدس
رام الله20.54°
الخليل19.42°
غزة25.68°
الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.35دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.15يورو
3.79دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.35
جنيه مصري0.08
يورو4.15
دولار أمريكي3.79

"بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق.."

إيهاب قعدان
إيهاب قعدان
إيهاب قعدان

اختلفت المشاعر لمن تابع حروب العدو الصهيوني على قطاع غزة ..

فمنهم من كان يتمنى كسر شوكة الاسلام والمسلمين وبؤر الدين والايمان داخل الشريط الضيق الذي لايتجاوز بضع كيلو مترات..

فأظهروا الحقد والكره من خلال صحف صفراء هناك فى دول تدعي الصداقه , وأبواق مزعجة صادرة من بعض القنوات المرئية ، هدفها تزييف الحقائق ليصبح الحليم حيران .

من خلال شخصيات شيطانيه تلعب كالارجوزات وتؤثر على أصحاب التعليم المحدود والغلابه ومن العاملين فى المصانع والمؤسسات بأفكار مسمومه " والمباركه بقتل الاطفال والنساء .


 

ولكن الله كان ومازال لهم بالمرصاد ..فقبض ملك الموت أرواح البعض منهم ،وتعرض البعض المتبقي للمرض لتصبح العقول والاجساد متعفنه .

* وكان الواقع أيضا لايخلو من وجود من يشعر بالهم والحزن لمشاهد الإجرام والغزو الباطل من قبل عدو لايعرف معني الإنسانية والرحمة ...فتلك الفئه لاتملك من العمل لنصرة اخوانهم شيء إلا البكاء مع أعراض ضيق الصدر والتململ ..

فهم استخدموا أقصر الطرق للتخلص من ذلك الشعور بقلب القنوات التلفزيونية الإخبارية لبرامج قد تعطي من الفرح والسكون والنسيان معني .

ومنهم كما ذكرهم رسولنا الكريم ""أن اقواماً بالمدينة خلفنا ما سلكنا شِعْباً ولا وادياً إلا وهم معنا ، حبسهم العذر....""

وعلى الرغم من ذلك إلا أنهم يشعرون بوقوع الإثم عليهم ، لصمتهم المتقع لكل مايحدث من جرائم حربيه ضد اخوانهم بالفكر والدين والإنسانية .

دفعوا المال وتوجهوا بالدعاء الدائم والمستمر أثناء السجود ,والقيام , وعند الافطار وفى مواقع استجابة الدعوة , مع متابعة الأخبار ومطاردة أصحاب الفكر الاسود ,ونشر الحقائق ليدركها العالم ببرامج عمليه مؤثره .

وبالفعل استطاعوا التأثير على العالم الآخر حتي سمعنا باستقالات من وزراء واعتصامات على ابواب القنوات الاخباريه العالميه لسوء تغطيتها الاخباريه المنحازة دائما للعدو ، ومن خلالهم استطاعت المنظمات المتخصصه بجرائم الحرب استقبال طلبات محاكمة المجرمين بفضل الخبر و المعلومه الصحيحه التي وصلت منهم.

واستطاع البعض منهم السيطره على وسائل الاتصال المرئي والمسموع للعدو وبث بيانات المقاومه الفلسطينيه واختراق احداثيات القبه الحديديه وتعطيل البرمجه الحاسوبيه لبعض المعدات الحربيه ..

ليعترف اعلام العدو بنصر المقاومه عسكريا واعلاميا .

وتجاوز الانجاز بقيام الأطفال من أوروبا بحفظ الصور والمقالات التي تدين الإحتلال الغاصب وعملياته الإجرامية عبر صفحاتهم الخاصه لتسليمها لمنظمات عالمية متخصصة بمحاكمة مجرمي الحرب .

أما الفئه الأخيرة فهي من قامت بتطبيق معني الجهاد .. فهم عنوان الرجوله والفخر للعرب والمسلمين , قدموا لله اولا وللوطن وللامه جمعاء .

سطروا بكل معاني الاسلام من التسامح والقوة , فهم أشداء على الكفار رحماء فيما بينهم ...

حفروا الصخر بأيديهم للوصول لأرض فلسطين طولا وعرضا ...

انشغلوا بقراءة القرآن والقيام والصيام والصلاة والجهاد واسعاف ابناء شعبنا الفلسطيني ولملمت الجراح المتناثره بعتمة الليل بقليل من المواد الطبيه والجراحيه, وفي ظل انعدام المياه ودمار المسكن ونفاذ الملبس .
 

صدوا العدوان بمزيج من الصبر والدم والقوة .

فصدق رسولنا الكريم بقوله "لا تزال طائفة من امتي يقاتلون على الحق ظاهرين الي يوم القيامه "

فهم من ابناء بيت المقدس واكناف بيت المقدس سنصلي معهم فى القدس الشريف قريبا باذنه تعالي ..

 

"" ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ""