ذكرت شبكة (إن.بي.سي نيوز)، اليوم السبت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستمع إلى إفادة من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشير إلى أن أي توسع في برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني يشكل تهديدا ربما يستدعي تحركا سريعا.
وأوضح تقرير الشبكة أن المسؤولين الإسرائيليين قلقون من قيام إيران بإعادة تشغيل مواقع تخصيب اليورانيوم التي قصفتها الولايات المتحدة في يونيو حزيران وأنهم يستعدون لإطلاع ترامب على خيارات استهداف برنامج الصواريخ مجددا.
من جانبها، أفادت هيئة البث العبرية الرسمية، السبت، بأن نتنياهو، سيطرح على ترامب، خلال لقائهما المرتقب حزمة خيارات عسكرية للتعامل مع إيران، في ظل ما تصفه تل أبيب بتصاعد "التهديد الإيراني".
وأشارت المصادر إلى أن "نتنياهو سيعرض على ترامب معلومات استخبارية محدثة حول تطورات برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، مع تركيز إسرائيلي متزايد على هذا الملف مقارنة بالبرنامج النووي".
وأضافت أن "تل أبيب تزعم أن إيران تُسرّع إعادة تأهيل منشآت الإنتاج التي تضررت في هجمات سابقة، وتعمل بالتوازي على ترميم منظومات الدفاع الجوي".
ووفق التقرير، "ستتراوح السيناريوهات المطروحة بين تنفيذ ضربة إسرائيلية منفردة، أو الحصول على دعم أمريكي محدود، أو تنفيذ عملية عسكرية مشتركة، وصولاً إلى تحرّك أمريكي مباشر ضد أهداف داخل إيران".
و"تقدّر تل أبيب أن إيران قد تصل إلى وتيرة إنتاج تقارب 3 آلاف صاروخ باليستي شهريًا في حال عدم كبح هذا المسار، ما قد يُحدث تحولًا في موازين القوة الإقليمية"، بحسب التقرير ذاته.
