حمّلت الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية بغزة، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين الصحفي محمد القيق، مؤكدة أنه سيدفع الثمن باهظاً حال مساس حياته بخطر.
وأكدت الفصائل، خلال زيارة قادة الفصائل لمقر الإضراب النخبوي والذي يعقد تضامنًا مع الأسير القيق بوزارة الأسرى، أنها ستأخذ دورها وستعمل على تفعيل خطواتها وتوسيع حراكها نصرة للأسرى وخاصة قضية الأسير محمد القيق من خلال برنامج خطوات موحد، ومتوافق عليه بين جميع الفصائل.
بدوره، قال خالد البطش، القيادي بحركة الجهاد الإسلامي، "إن جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الأسرى المضربين عن الطعام لن تغتفر"، مهددًا الاحتلال بدفع الثمن باهظًا إن استمر في سياسة تهميش الأسرى المضربين عن الطعام.
وطالب البطش، وسائل الإعلام المحلية والعالمية بمزيد من الاهتمام بقضية الأسرى عموماً، وقضية القيق على وجه الخصوص.
من جانبه، استهجن الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري، صمت السلطة الفلسطينية اتجاه الأسرى وخاصة قضية الصحفي الأسير محمد القيق.
ودعا السلطة، ومؤسساتها المعنية بالوقوف عند مسئولياتها، واستخدام كافة أساليب الضغط على الاحتلال لوقف ممارساته ضد الأسرى عموماً، وضد الأسير القيق خصوصاً.