خبر: عطون: الاحتلال يهود القدس قلباً ووجهاً ولساناً!
08 مارس 2012 . الساعة 07:30 ص بتوقيت القدس
أكد النائب المقدسي أحمد عطّون،الخميس 8-3-2012، أن سلطات الاحتلال سرّعت من وتيرة الاستيطان والتهويد والاعتداء على المقدسيين وممتلكاتهم، مستغلة بذلك الأجواء والمتغيرات العربية لفرض وقائع جديدة بالمدينة المقدسة. وقال النائب عطون المبعد قسراً إلى رام الله، في حديث خاص بـ[b]"فلسطين الآن" [/b]أن الاحتلال يسارع الزمن لفرض وقائع جديدة لصالح المشروع التهويدي الاحتلالي حتى تصبح مدينة القدس، يهودية القلب والوجه واللسان. وشدد عطون على أن الاحتلال لا يتعامل بالفعل ورد الفعل، ولديه خطط واستراتيجيات يعمل وفقها ، يلتهم القدس بمقدساتها ومعالمها، وأهلها وسكانها فوق وتحت الأرض، فلم ينجو من اعتداءاته، لا بشر ولا حجر ولا أحياء ولا أموات حتى القبور لم تنجو من اعتداءاتهم. وبين النائب المقدسي، أن الاعتداءات الصهيونية بدأت منذ احتلال المدينة بمقدساتها الإسلامية والمسيحية عام 1969م، ولم تتوقف، فعندما دخل الصهيوني المتطرف موشي ديان إلى ساحات الأقصى المبارك قال:" اليوم لا فراق الشعب والأرض والهيكل". [title]تقسيم الأقصى !![/title] وفيما يتعلق بالاقتحامات المتكررة للجماعات اليهودية المتطرفة لباحات الأقصى المبارك قال عطون:" الاحتلال يريد أن يمهد وطموحه الأبدي وهو هدم السجد الأقصى المبارك وبناء هيكلهم المزعوم على أنقاضه ويسعى لذلك بمختلف الوسائل والطرق". لكن سلطات الاحتلال- يقول عطون- تسعى في هذه الفترة إلى خلق واقع زمني، فشرطة الاحتلال تسمح وبحماية كبيرة جداً للجماعات اليهودية بتدنيس الأقصى من الساعة الثامنة صباحا حتى العاشرة. ولفت النائب عطون، أن فرص سياسة الواقع الزمني ستكون كمقدمة لفرض واقع مكاني على الأرض لتقسيم المسجد الأقصى كما حصل في الحرم الإبراهيمي.حتى يصل مشروعه النهائي وهو بناء لهيكلهم المزعوم. [title]بناء مرافق الهيكل بدأت!![/title] وكشف عطون، أن حكومة الاحتلال والجماعات اليهودية المتطرفة، بدأت بتنفيذ وبناء أكبر الأبراج المحيطة داخل سور القدس وخارجه، في منطقة سلوان وحائط البراق.مبيناً أنها سميت الآن في الخرائط المعروضة بأنها مرافق الهيكل. وأوضح عطون، ومن اجل تنفيذ مخططه التهويدي، يستخدم الاحتلال كافة الوسائل القانونية والقضائية والتشريعية والأمنية والإعلامية لخدمة المشروع الكبير وهو بناء الهيكل المزعوم، فالاحتلال يتعامل ضمن برامح ويعرف ماذا يريد و إلى أين يتجه وتتفق مختلف الأذرع والأحزاب الصهيونية على أن القدس عاصمة اليهود الأبدية. [title]ماذا فعلنا ؟![/title] وأما هذه الهجمة الصهيونية تجاه مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحي، يتساءل النائب عطون ماذا فعلت القيادة الفلسطينية وكعرب وكمسلمين لمدينة القدس والأقصى؟! فالقدس ليست للمقدسيين أو الفلسطينيين، فمدينة القدس مستقبل وحاضر الأمة. وطالب النائب المقدسي، الأمة العربية والإسلامية أن يكون لديها خطة إنقاذ، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه مما تبقى من مدينة القدس المحتلة، إذا أردنا بالفعل نصرة القدس والأقصى. وأكد عطون، أن مدينة القدس لا تريد أن تبقى في سياق الإعلام والاستنكار والشجب، أو نتعامل كحقيبة للمتسولين كي يسقط العرب الواجب عنهم فقط للتبرع ببعض الدولارات لنصرة القدس هذا إن وصلت. ودعا النائب عطون الأمة العربية والإسلامية إلى استخدام بطاقات المصالح والمواقع والعلاقات الدولية ،لنصر القدس والأقصى ولردع الاحتلال على جرائمه اليومية، لكن حتى الآن القدس ليس حاضرة في سلم أجندة لا القيادة الفلسطينية ولا العربية ولا الإسلامية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.