دعت "لجنة أهالي المعتقلين السياسيين" و"رابطة الشباب المسلم" و"لجنة المفصولين سياسياً" في الضفة الغربية جماهير محافظة الخليل ونواب المجلس التشريعي وأعضاء لجنة الحريات للمشاركة في الاعتصام التضامني الخميس 8/3/2012م الساعة الثانية عشر ونصف ظهراً. وأشار البيان الصادر عن ثلاث هيئات فلسطينية أن سلسلة بشرية سيتم تشكيلها خلال الاعتصام وستمتد من دوار ابن رشد إلى دوار المنارة في مدينة الخليل تحت عنوان "من الخليل إلى بيرزيت، ماضون حتّى الحُريَّة". وأشاد البيان المشترك باعتصام طلاب جامعة بيرزيت داخل الحرم الجامعي والذي استمر لعشرة أيام متتالية، للمطالبة بحرية العمل الجامعي والكفّ عن سياسة استدعاء الطلبة واعتقالهم والذي تم تتويجه بالحصول على وثيقة موقعة من وزارة الداخلية وأجهزة أمن السُلطة وبضمانة لجنة الحريات لوقف الاعتقالات والاستدعاءات. وأوضح البيان "أن انتهاكات الأجهزة الأمنية ما زالت متواصلة، وخصوصاً في الجامعات الأخرى" ، كما اتهم البيان "المحاكم القضائيَّة بممارسة دور الجلاد وتوجيه تهم سياسية للمعتقلين مثل مساعدة أهالي الأسرى؛ أو فرض غرامات عالية وصلت إلى 1000دينار مقابل الإفراج عن المعتقل ثم تنكر الأجهزة الأمنية لذلك وتستمر باحتجازه حتى لو دفع المبلغ". وأشار البيان إلى استمرار الفصل الوظيفي لأسباب سياسية رغم المصالحة وذكر البيان نموذج لمعلم تم فصله خلال الأيام الماضية وهو المعلم رأفت شحرور من بلدة بلعا شرق طولكرم والذي يدِّرس التربية الإسلامية منذ أكثر من عامين ونصف، والذي فُصِل بعد مساومته على العمل مع المخابرات. وختم البيان بالدعوة إلى تطبيق اتفاق الدوحة من خلال تنفيذ بنوده على أرض الواقع وعلى رأسها الإفراج عن المعتقلين السياسيين ، ووقف حملة الملاحقة والاعتقال والاستدعاء اليومي وإعادة جميع الموظفين المفصولين على خلفية سياسية إلى وظائفهم.