طالب النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، اتحاد الصحفيين الدوليين بتحمل مسئولياته تجاه الصحفي الاسير محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 69 يوما.
وقال بحر خلال وقفة تضامنية شارك فيها نواب المجلس التشريعي في مقر وزارة الأسرى، "نوجه تحية إجلال وإكبار للصحفي القيق الذي يعرض نفسه للموت في سبيل حرية الصحافة"، واصفا إياه بأنه رجل بأمة.
واعتبر الأعمال الصحفية التي يقوم بها الصحفي القيق من كشف لجرائم الاحتلال والدفاع عن قضية القدس من أنبل الأعمال وأقدسها، وخاطب بحر، العالم وقادة الأمة والجامعة العربية، مضيفاً: "أما آن الأوان أن يفرج عن هؤلاء الأبطال، أما آن الأوان أن تخرجوا عن صمتكم وتفهموا معاناة الأسرى في سجون الاحتلال وتعملوا من أجل اطلاق سراحهم".
واستنكر بحر صمت منظمات حقوق الانسان المحلية والدولية تجاه ممارسات الاحتلال بحق الأسرى وخاصة الأسير القيق المهددة حياته بالموت في أي وقت، متسائلاً: "أين القانون الدولي وأين اتفاقيات جنيف؟".
وبيّن أن الحكم الإداري يتنافى مع جميع اتفاقيات حقوق الإنسان الدولية.
وشدد على ضرورة وقوف جميع فصائل وقوى شعبنا إلى جانب الأسرى وخاصة الأسير القيق، مناشداً فصائل المقاومة الفلسطينية بالعمل على إطلاق سراحه وكافة الأسرى، وقال "إن الاحتلال لا يفهم لغة القانون، ويفهم لغة واحدة فقط هي لغة القوة".




