استشهد ثلاثة مقاومين فلسطينيين مساء الجمعة 09-03-2012 في غارة شنتها طائرات الاستطلاع الصهيونية على حي الشجاعية شرق مدينة غزة بعد ساعات قليلة من اغتيال الشهيدين السابقين الأمين العام للجان المقاومة الشعبي زهير القيسي والقيادي بالألوية من نابلس محمود أحمد حنني باستهداف سيارتهما بحي تل الإسلام غرب غزة. وحسب الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ أدهم أبو سلمية فإنّ الشهداء هم عبيد فضل الغرابلي (24 عاما)، ومحمد خالد حرارة (23 عام)، وحازم قريقع في العشرينيات من العمر، وجميعهم من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، حيث وصلوا أشلاء لمستشفى الشفاء جراء قصف الاحتلال لشرق الشجاعية. وتوعد عدد من فصائل المقاومة الفلسطينية (اسرائيل) برد قوي ومزلزل على اغتيال الأمين العام للجان المقاومة الشعبية زهير القيسي والقيادي محمود حنني اللذان اغتالهما الاحتلال في غارة جوية عصر الجمعة بحي تل الهوى بمدينة غزة. واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التصعيد الصهيوني بأنه تصعيد صهيوني خطير. وحمّل الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح لـ"فلسطين الآن" الاحتلال المسئولية الكاملة عن تبعات هذه الجريمة. وأوضح أنّ الاحتلال يسعى من خلال جريمة الاغتيال إلى قلب الأوضاع في غزة، "فهو لا يروق له أن تعيش غزة بعض الهدوء". ودعا الفصائل إلى وضع إستراتيجية جديدة لردع الاحتلال الصهيوني عن الاستمرار في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، مطالبًا سلطة رام الله، بإطلاق يد المقاومة للدفاع عن الفلسطينيين. بدوره، قال الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية أبو مجاهد لـ"فلسطين الآن" إنّ: "الاحتلال سيدفع الثمن غاليًا، والرد سيكون مفتوحًا ومؤلمًا، ولن نقدم شهدائنا لأي تهدئة ملعونة". ولفت إلى أنّ الألوية هي من سيقرر حجم الرد على الاحتلال في المرحلة القادمة، مبينًا أنّ تلك الجريمة النكراء لن تمر مرور الكرام. وأعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة حملة "صاح النفير ثأرًا للأمين" للثأر لشيخها القائد وأمينها العام زهير القيسي "أبو إبراهيم", والقيادي في لجان المقاومة محمود حنني "أبو أحمد". وقالت الألوية في بيان لها إنها قصفت مدينة عسقلان بثلاثة صواريخ جراد، كما قصفت مستوطنة "عزاتا" شرق غزة بصاروخ. وفي ذات السياق، برَّر الكيان الصهيوني اغتياله مساء الجمعة الأمين العام للجان المقاومة الشعبية زهير موسى القيسي والقيادي محمود أحمد حنني في غارة جوية على سيارة غربي مدينة غزة بأنهما كانا يخططان لعملية كبيرة على الحدود مع الكيان. وأكدّ جيش الاحتلال وقوع الغارة، عادًا أن اغتيال القيسي وحنني استهدف منع عملية كبيرة كان الاثنان يخططان للقيام بها على الحدود الاسرائيلية المصرية. وتولى القيسي قيادة لجان المقاومة الشعبية بعد اغتيال قائدها السابق كمال النيرب في غارة صهيونية، ساق حينها الاحتلال نفس المبرر. وكانت مصادر عسكرية صهيونية ذكرت أن لجان المقاومة الشعبية هي التي تقف وراء اطلاق قذيفتي الهاون على النقب الغربي اليوم، وقالت إن الألوية "تلقت الضوء الأخضر لذلك من حركة حماس". يتبع.. [img=032012/re_1331306596.jpg]استهداف سيارة بغزة/تصوير مجدي سليمان[/img] [img=032012/re_1331306603.jpg]استهداف سيارة بغزة/تصوير مجدي سليمان[/img] [img=032012/re_1331306610.jpg]استهداف سيارة بغزة/تصوير مجدي سليمان[/img] [img=032012/re_1331306617.jpg]استهداف سيارة بغزة/تصوير مجدي سليمان[/img] [img=032012/re_1331306624.jpg]استهداف سيارة بغزة/تصوير مجدي سليمان[/img] [img=032012/re_1331307006.jpg]استهداف سيارة بغزة/تصوير مجدي سليمان[/img] [img=032012/re_1331307010.jpg]استهداف سيارة بغزة/تصوير مجدي سليمان[/img]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.