طالب نشطاء في الجالية "اليهودية" في روسيا عبر عريضة للنائب العام في موسكو، بحظر حركة "حماس"، ومنعها من ممارسة أية أعمال داخل الدولة.
وفي تقرير لصحيفة "معاريف" فإن ثلاثة من نشطاء اليهود في موسكو طلبوا من النائب العام "يوري تشايكا"، حظر مكتب حركة "حماس"، واعتبارها حركة إرهابية.
بيد أن الموقف الروسي الرسمي لا يعتبر حركة "حماس" إرهابية، ويعدها جزءا من جسم وهيكلية الشعب الفلسطيني، وأن الحكومة الروسية لا تحظرها طالما لم ترتكب أعمال "إرهابية" داخل أراضيها.
علاوة على ذلك، أجرت روسيا على مدى العقد الماضي علاقات واسعة مع "حماس"، بما في ذلك الزيارات التي يقوم بها قادة المنظمة في موسكو، من بينهم رئيس المكتب السياسي خالد مشعل ووزير الداخلية الأسبق الشهيد سعيد صيام، الذي اغتالته "إسرائيل" خلال عدوانها على قطاع غزة عام 2009.
لكن المطالبين بمنع نشاطات "حماس" في روسيا ارتكزوا وفق صحيفة "معاريف" على المشاكل الروسية مع سيناء المصري، وعلاقات "حماس" مع تركيا التي تعاني من توتر علاقاتها مع روسيا في ظل تواجد علاقات قوية بينها وبين "حماس".