قال مسؤول سويدي، الأحد، إن بلاده تشجع إداراتها المحلية على تأمين عمل مؤقت للمهاجرين، في نطاق مواجهة التوتر المتنامي جراء تدفق اللاجئين.
وأوضح الوزير المكلف الإدارات، اردلان شيكارابي، أن في السويد العديد من المبادرات الجيدة في القطاع الخاص، لكن من المهم أن يتحمل القطاع العام مسؤولياته، بحسب قوله.
وأشار إلى أن مصدرا مهما للعمل المؤقت يمكن أن يتم عبر دورات التدريب داخل نظام التعليم العالي، قائلا إن المدارس والجامعات تبدي اهتماما كبيرا بتنظيم دورات تدريب أكاديمية، وفق ما نقلت رويترز.
واستقبلت السويد 160 ألف مهاجر في 2015، وهو عدد يجعلها مقارنة بعدد سكانها أول بلد استقبال في الاتحاد الأوروبي.
وتعد صعوبات دمج اللاجئين مصدر قلق متزايد للرأي العام والمسؤولين السياسيين، حيث يواجه الوافدون عراقيل اللغة والسكن والشعور المناوئ لهم.
ونبه معهد الإحصاء السويدي إلى أن نصف اللاجئين في السويد لا زالوا يعانون البطالة بعد 7 أعوام على وصولهم، فيما تمكن 60 في المئة من تأمين عمل بعد 15 عاما.
