رفضت الحكومة الصهيونية وبشكل قاطع نقل جثمان الشهيد "محمود أحمد حنيني" (40 عاما) الذي استشهد يوم الجمعة 9/3/2012م في قطاع غزة جراء قصفه بالصواريخ برفقة الشهيد "أبو إبراهيم القيسي" قائد لجان المقاومة الشعبية، إلى قرية بيت فوريك شرقي نابلس مسقط رأسه ليدفن فيها . وكان أهل الشهيد قد تقدموا بطلب من السلطة الفلسطينية بذلك، التي بدورها نسقت مع الارتباط المدني الفلسطيني في قطاع غزة، لكن الارتباط الصهيوني أبلغهم بقراره رفض نقل جثمانه إلى مدينته. وأكد ذوو الشهيد أنه سيتم فتح بيت لاستقبال المهنئين باستشهاد ابنهم في البلدة، لمدة 3 أيام اعتبارا من اليوم. والشهيد حنني من القيادات العسكرية المعرفة للمقاومة الفلسطينية، وكان متواجدا في الأردن حين اعتقلت قوات الاحتلال مجموعته العسكرية، ما اجبره للبقاء هناك، ومن ثم استطاع الدخول إلى قطاع والانخراط في صفوف لجان المقاومة الشعبية إلى حين ارتقاءه شهيدا. كما أن الشهيد حنني، أسير سابق أمضى 7 سنوات في السجون الصهيونية، وهو مسئول ملف الأسرى في المقاومة.