أكد "أدهم أبو سلمية" الناطق باسم الإسعاف والطوارئ أن التصعيد الصهيوني المتواصل على القطاع منذ عصر الجمعة 9/3 ، فاقم الوضع الإنساني في غزة في ظل أزمة الوقود و الكهرباء المتفاقمة منذ شهر. وارتقي 12 شهيدا ، بينهم أمين عام لجان المقاومة الشعبين "زهير القيسي" ومساعده ، و أصيب 20 آخرين جراح عدد منهم خطيرة عبر استهدافهم بصواريخ تفتك بالجسد ، وردت فصائل المقاومة بقصف مواقع عسكرية محاذية للقطاع ، بالصواريخ أصابت ثمانية من المغتصبين. وقال أبو سلمية في اتصال هاتفي مع[color=red] فلسطين الآن [/color]:"إن التصعيد الصهيوني يترافق مع وضع إنساني صعب في غزة ، مضيفا " غزة تعيش في ظلمات ثلاث تتمثل في أزمة الكهرباء و الوقود وأخطر مراحلها هي الأزمة الدوائية في مستشفيات غزة". ونبّه إلى أن (200) نوع من الأدوية قد نفذ ، محذّراً من نفاذ أدوية أخرى هامة في ظل التصعيد الصهيوني ، خاصة أن جراح عدد من المصابين خطيرة جراء استهدافهم بصواريخ فتاكة ونوعية عبر طائرات الاستطلاع بدون طيار. وكشف أبو سلمية عن اتصال تلقاه من رام الله ، تضمن تعهدات بسرعة إيصال الأدوية ومستلزمات طبية إلى القطاع ، وقال :" ما زلنا ننتظر الوعد واقعا ملموسا على الأرض". وشدد على ضرورة وضع المناكفات السياسية جانبا ، والتوحد في مواجهة الاعتداءات الصهيونية. وناشد الناطق باسم الطوارئ والإسعاف المسئولين و المعنيين بسرعة حل أزمة الوقود والكهرباء التي أثرت بشكل سلبي على عمل مستشفيات القطاع ، خاصة في ظل حالة الطوارئ التي أعلنت للتعامل مع التصعيد الصهيوني المستمر. وأشار إلى أن الاحتلال بعدوانه الأخير (12شهيدا و20 جريحا بينهم أطفال ) واستهداف منزلين في القطاع ، ينتهك القانون الدولي واتفاقية جنيف الخاصة بحماية المدنيين. هذا وأكد أبو سلمية جاهزية الطواقم الطبية و رفع درجة الجهوزية والاستعداد في القطاع ، تحسبا لمزيد من التصعيد داعيا المواطنين إلى الاتصال على الرقمين المجانيين 101 ، 102 في حال تعرضهم لأي خطر.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.