خبر: انتخابات نقابة صحفيي الضفة بتدأ وتوقعات بالتلاعب
10 مارس 2012 . الساعة 08:32 ص بتوقيت القدس
من المتوقع أن تبدأ في تمام الساعة 12 من ظهر اليوم السبت 10/3/2012م عملية الاقتراع لانتخابات نقابة الصحفيين الفلسطينيين التي ستقتصر على الضفة الغربية، بعد إعلان صحفيي غزة عدم إقرارهم بشرعية ما يجري. وبدأت أمس الجمعة أعمال المؤتمر العامة والتمهيدي للانتخابات، حيث جرى تشكيل هيئة المؤتمر، وألقيت بعض الكلمات. لكن متابعين أكدوا لـ "فلسطين الآن" حصول تجاوزات عديدة، حيث فوجئت إحدى الصحفيات أن أحدهم قام بتسجيل اسمها كأحد الحضور والتوقيع مكانها في قائمة المشاركين وهي لم تفعل ذلك ولم تكلف بأن ينوب عنها. وأوضح المتابعون أن "ما جرى مع هذه الصحفية لا شك انه تكرر مع آخرين، وهي خطوة لتجميع اكبر عدد ممكن من الصحفيين بحجة اكتمال النصاب القانوني لعقد المؤتمر (النصف + 1)، وهو بنظرهم مؤشر خطير على انتهاكات ومخالفات قد تكون اكبر من ذلك". [title]انسحابات[/title] جاء هذا في وقت أعلن فيه ثلاثة مرشحين ضمن قائمة "التحالف المهني الديمقراطي" انسحابهم من المشاركة في انتخابات نقابة الصحفيين. والمنسحبون هم: باسل الطنينة (المرشح رقم "13")، ومحمود عليّان (المرشح رقم "14") ومحمد اللالا (المرشح رقم "29"). وقال الثلاثة في بيان جرى تعميمه عبر المواقع الالكترونية :"نعلن انسحابنا من قائمة "التحالف المهني الديمقراطي"، المشاركة في المؤتمر العام لنقابة الصحفيين الفلسطينيين (دورة 2012 – 2015)، المنعقد في البيرة، يومي الجمعة والسبت التاسع والعاشر من آذار (مارس)". وأكدوا على رغبتهم المشاركة الفاعلة في كل الجهود الساعية لتوحيد الجسم الصحفي الفلسطيني، من خلال إجراء انتخابات حرة ونزيهة يشارك فيها الكل الصحفي، في محافظات الوطن كافة. وبينوا أنهم اضطروا للانسحاب من "الانتخابات" "لأنه لم تجرِ استشارتنا في طرح أسمائنا في هذه القائمة أو غيرها، ولم نعطِ موافقةً لأحد على ذلك، بل فُوجئنا كما غيرنا بوجود أسمائنا فيها من خلال المواقع الإلكترونية التي تناقلتها". وأوضحوا أنهم طالبوا المسئولين عن "القائمة" بحذف أسمائهم، "لكنّ أحداً لم يتواصل معنا، حتى في ما يخصّ آلية انتخاب القائمة التي يُفترض أنّنا مرشحون ضمنها". وتابعوا القول: "نؤكّد أننا تابعنا خلال الأيام الماضية المبادرات والمساعي الحثيثة التي حاولت حلّ أزمة النقابة، وعلى رأسها مبادرة شبكة المنظمات الأهلية، وساءنا أنّ كل هذه الجهود لم تفلح، في النهاية، في تحقيق توافقٍ يمهّد لانتخابات يشارك فيها الجميع، وتفرز جسماً نقابياً موحداً ممثلاً للكل الصحفي الفلسطيني". [title]مهزلة جديدة[/title] من جهة أخرى، أكد التجمع الإعلامي الفلسطيني التزامه بوحدة النقابة والجسم الصحفي الفلسطيني، معتبرا أن الجهة المعطلة لحالة التوافق يجب أن تتحمل المسؤولية كاملة عما ستؤول إليه الأمور في ظل الإصرار على إجراء انتخابات في الضفة دون غزة. ورفض التجمع في بيان وصل "فلسطين الآن" تكرار ما وصفه بـ"مهزلة" عام 2010 من انتخابات "مزورة"، داعيا كافة الصحفيين الفلسطينيين لعدم التعاطي مع انتخابات تزيد من حالة الانقسام في الجسم الصحفي وندعوهم جميعا للدفع باتجاه حالة التوافق وتماسك الجسم الصحفي. ودعا التجمع "لانتخابات صحفية نزيهة قائمة على أسس مهنية وسليمة وقانونية يشارك فيها كافة الصحفيين بعد ترتيب الجسم الصحفي في الوطن". وقال: "إن أي جسم تفرزه الانتخابات التي ستجرى يوم السبت 10-3-2012 في الضفة الغربية بمعزل عن غزة، لن تمثل الصحفيين باعتبارها فاقدة للشرعية كونها جرت على أسس غير قانونية ولم يشارك فيها المجموع الصحفي الفلسطيني"، حسب تعبير البيان. وأضاف التجمع: "كنا نتمنى على اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين أن يأتي لدعم مبادرة التوافق التي قدمتها شبكة المنظمات الأهلية ولا يكونوا شهودا على "انتخابات" تزيد من حالة الانقسام في الجسم الصحفي".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.