21.68°القدس
21.44°رام الله
20.53°الخليل
26.33°غزة
21.68° القدس
رام الله21.44°
الخليل20.53°
غزة26.33°
الإثنين 14 يوليو 2025
4.51جنيه إسترليني
4.7دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.33دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني4.7
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.33

خبر: دوافع (إسرائيل) لاستئناف جرائمها في غزة

[color=blue]كتب - د.عصام شاور - [/color]انتهكت_وربما أنهت_ قوات الاحتلال الإسرائيلي التهدئة غير المعلنة بينها وبين المقاومة في قطاع غزة بإقدامها على اغتيال الأمين العام للجان المقاومة الشعبية الشهيد زهير القيسي ومساعده الشهيد أبو احمد حنني ثم تلاه اغتيال وجرح العشرات من مقاومي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكذلك باستهداف مواقع مدنية وأخرى تابعة لكتائب القسام وغيرها من الفصائل الفلسطينية المقاومة. ( إسرائيل)كيان غير شرعي وإرهابي، حكوماته المتعاقبة وقياداته السياسة والعسكرية لا يؤمنون بالسلام ولا بالتهدئة طالما كانت تكاليف إرهابهم واحتلالهم رخيصة، ولا يلجؤون إلى لعبتي " السلام" و " التهدئة" إلا لأسباب تكتيكية، فالسلام بينهم وبين منظمة التحرير لم يتحقق على الأرض وحل محله الاستيطان والتهويد والإحلال، أما التهدئة في غزة فلم تخلف إلا المزيد من الحصار والشهداء والجرحى. هناك أسباب كثيرة شجعت " إسرائيل" على ارتكاب جرائمها منها الداخلية ومنها الخارجية نذكر بعضها: أولا : عدم ربط الجانب الفلسطيني العودة إلى التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي بوقف الحصار والجرائم ضد قطاع غزة،بل وإعطاء فرصة للتفاوض وكأن غزة معزولة عن مشروع السلطة الفلسطينية. ثانيا: استبدال المقاومة المسلحة بالمقاومة الشعبية بإجماع فصائلي كانت قد حظيت به في القاهرة وخاصة من قبل حركة المقاومة الإسلامية حماس رغم تأكيد الأخيرة بأن المقاومة الشعبية لا تعني عدم الرد على جرائم الاحتلال عسكريا، وكذلك انشغال الداخل الفلسطيني بالمصالحة المتعثرة عن أولويات الشعب الفلسطيني وترتيب الصف الداخلي للتصدي لجرائم الاحتلال في القدس والضفة وغزة. ثالثا:الموقف المتراخي للمجلس العسكري الأعلى في مصر فيما يخص الحصار والمصالحة وعدم الرد بحزم على الانتهاكات بل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، رغم رعايته للمصالحة الداخلية والتي كانت سببا في التهدئة مع العدو الإسرائيلي وتبني خيار المقاومة الشعبية ضده. رابعا:الموقف المتخاذل والمتآمر للمجتمع الدولي إزاء الجرائم الفظيعة التي ترتكبها عصابات بشار الأسد يوميا ضد الشعب السوري الشقيق وعدم تدخله لحماية المدنيين، أعطى الضوء الأخضر لدولة الاحتلال " إسرائيل" أن تمارس إرهابها بالشكل الذي يشبع غريزة الإجرام لديها. خامسا:الانتخابات الإسرائيلية وكذلك الأمريكية لا تتغذى إلا على الدم الفلسطيني والاستيطان، وطالما أن عين الرئيس الأمريكي باراك اوباما على ولاية رئاسية ثانية فلا مانع لديه من غض البصر أو حتى مباركة الجرائم الإسرائيلية.