"لا أحد يريد حرب جديدة في غزة".. تحت هذا العنوان سعى الكاتبان الإسرائيليان "آفي يسسخروف وعاموس هرئيل" لتهدئة المخاوف بشأن إمكانية اندلاع حرب جديدة في غزة بعد عملية "الرصاص المصبوب"، في ظل تصاعد التوترات في القطاع المحاصر، خاصة أن الأوضاع في المنطقة لا تدعم شن عملية ضد غزة لأن مثل هذا القرار يزيد التوتر بين (تل أبيب) والقاهرة. وقال الكاتبان في مقالهما الذي نشر بصحيفة "هاآرتس" اليوم الأحد11/3/2012م إنه مع دخول مصر في المعادلة، :"فإن قرار بشن عملية عسكرية ضد قطاع غزة مستبعد لأن (تل أبيب) تخاطر بذلك بمزيد من زعزعة استقرار علاقاتها مع القاهرة. وأضافا: إن المخابرات المصرية يفترض أن تكون مسئولة عن إعادة فرض وقف إطلاق النار بين (إسرائيل) وحماس، لكن القاهرة اليوم تتحدث وتبدو مختلفة جدًا عما كانت عليه قبل عام، فمصر انتقدت بشدة (إسرائيل) لتصعيدها الخطير في قطاع غزة، خاصة أن جماعة الإخوان المسلمين التي تقود البرلمان لن تقف مكتوفة الأيدي إذا كان خرج الوضع في القطاع عن نطاق السيطرة. وسعت الصحيفة للتقليل من خطورة التصعيد قائلة: "إن هذه الجولة من التصعيد مثل الكثير من قبل سوف تهدأ خلال أيام".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.