أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني ان الجانب الفلسطيني ما زال بانتظار الرد الاسرائيلي على رسالته الأخيرة ، وذلك بعد اجتماع عقد بين الجانبين الخميس الماضي بمدينة القدس.
وكان وفد أمني فلسطيني قد التقى الجانب الاسرائيلي يوم الخميس الماضي من أجل ابلاغ الأخير بقرارات المجلس المركزي الفلسطيني وعلى رأسها التنسيق الأمني ، بحسب ما أعلن د. محمد اشتيه عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) وقال مجدلاني لإذاعة صوت فلسطين الرسمية اليوم الأحد أن :" الرسالة بمضمونها وعناصرها المختلفة كافية لتحرك لاحق فيما يتعلق بتحديد العلاقة مع الحكومة الاسرائيلية على أساس التعامل بالمثل على الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين.
وفي ذات السياق أكد مجدلاني أن "إسرائيل" مستمرة في اعتداءاتها ضد أبناء شعبنا خصوصا الأطفال و النساء ضاربا بعرض الحائط كل القوانين الدولية والمناشدات الحقوقية و الانسانية لوقف هذه الجرائم.
وقال بأن هذه الممارسات ستقود إلى مزيد من سفك دماء شعبنا والقتل من أجل القتل .
وبخصوص الحراك السياسي الدولي لإحياء عملية السلام أكد مجدلاني أن الافكار التي طرحتها فرنسا وعدد من الدول الاوروبية تشكل القوة الدافعة لهذا الحراك نحو عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط كما يمكن أن تشكل هذه الأفكار قاعدة مهمة لخلق اجماع دولي بدأ يتبلور خصوصا على صعيد إرغام واشنطن على حضور هذا المؤتمر.