بلغت شهادات المنشأ الصادرة عن غرفة تجارة وصناعة نابلس عام 2015 نحو 334 شهادة، بقيمة تجاوزت 10.5 مليون دولار، بما يعادل حوالي 41 مليون شيكل، كما تصدّر شهر نوفمبر/ تشرين الثاني بواقع 72 شهادة.
وأشارت الغرفة -في تقرير موثق بالأرقام والإحصائيات وصل "فلسطين الآن" نسخة منه-، إلى أن صادرات نابلس توزعت على قارات العالم المختلفة من خلال دول كثيرة، إذ بلغ عدد الشركات المصدّرة 43 شركة ومنشأة اقتصادية من أعضاء الهيئة العامة بالغرفة، تصدرتها الشركة الوطنية لصناعة الألمنيوم والبروفيلات (نابكو) بواقع 32 شهادة منشأ لمنتج بروفيلات الألمنيوم، التي أوجدت أسواقا لمنتجاتها في الأردن.
واشتملت الصادرات على قطاعات الحجر والرخام، والصناعات الخشبية والأثاث، وزيت الزيتون، ومنتجات زراعية أخرى بما فيها العسل، والصناعات الكيماوية مثل الأدوية ومواد التجميل، والصابون، ومواد التنظيف، والمواد الغذائية، والمنتجات المعدنية بما فيها الأثاث المعدني (المنيوم)، والصناعات البلاستيكية والمطاطية والاسفنج والجلود والأحذية، ومنتجات الورق والكرتون والورق الصحي، والمعدات والماكنات والآلات، وسلع ومنتجات أخرى مثل حديد الخردة، ومعدن الرصاص، والبلاط الاسمنتي.
تنمية الاقتصاد
واعتبر رئيس مجلس إدارة الغرفة عمر هاشم أن إحصاءات التصدير التي وردت في التقرير مبشرة وإيجابية، مشيدا بدور أعضاء الهيئة العامة وحرصهم على تنمية الاقتصاد المحلي وتنويع الاسواق لمنتجاتهم، نظرا لصغر السوق المحلية وعدم قدرتها على استيعاب كافة السلع المنتجة محليا.
وبين أن ذلك يؤكد أن الاقتصاد المحلي في المحافظة قادر على الانتاج والمنافسة رغم كل الظروف الصعبة التي يواجهها، داعيا لمزيد من الجهد بالتعاون مع الغرفة لفتح مزيد من الأسواق واغتنام فرصة وجود اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة بين فلسطين والدول الأخرى.
وأشار إلى دور المعارض التجارية والصناعية التي نظّمها أو شارك فيها اتحاد الغرف التجارية الفلسطينية والغرف التجارية في الخارج في ازدياد القدرة على فتح أبواب جديدة أمام المنتج المحلي وتصديره بعدما أثبت تميزه وجودته.
ونوه هاشم إلى أن اتحاد الغرف التجارية يشارك خلال الشهر الحالي في معرض الكويت التجاري الدولي الأول من خلال 21 منشأة اقتصادية فلسطينية منها 4 من نابلس، ما يعزز فرص تنمية التصدير الى الخارج.
زيادة الشركات
من جهته، قال مسؤول وحدة التجارة الخارجية وشهادة المنشأ في الغرفة أحمد عكوبة إن التقرير يؤكد أن هناك تناميا متصاعدا بقيمة وعدد شهادات المنشأ الصادرة عن الغرفة عبر السنوات الماضية.
وعزا عكوبة ذلك إلى ازدياد عدد الشركات المحلية التي تملك القدرة على التصدير، إضافة لقدرتها على فتح أسواق خارجية جديدة.
وأشار إلى أن وحدة التجارة الخارجية في الغرفة تقوم بعملية التوجيه والارشاد للمصدرين وتعريفهم بآليات التصدير.
