رحّبت كتلة التغيير والاصلاح في المجلس التشريعي بكل الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الفلسطينية ، وتعتبرها مصلحة وطنية وغاية شعبية لترتيب البيت الفلسطيني والتوافق على استراتيجية وطنية موحدة في إطار مشروع التحرر ومواجهة التحديات التي تعصف بالشعب الفلسطيني.
وأكدت في بيانٍ لها، وصل "فلسطين الآن" أن الحكمة الوطنية تقتضى ضرورة التوصل إلى اتفاق رصين يعالج كل ملفات المصالحة دون انتقائية أو اجتزاء مستندة إلى القانون والاتفاقات الوطنية الموقعة.
وبينت أن المدخل السليم لتشكيل أي حكومة قادمة هو استنادها إلى القانون الفلسطيني والاتفاق الوطني القاضي بعرضها على المجلس التشريعي الفلسطيني لنيل الثقة، استناداً إلى المادة 66 والمادة 79 من القانون الأساسي المعدل .
وقالت "لقد أثبتت التجربة أن الفشل سيكون سيد الموقف لأي حكومة لا تخضع للمحاسبة والرقابة البرلمانية".
وشددت أن "لا مستقبل وطني ولا شرعية دستورية لأية حكومة دون أن تنال ثقة شعبها عبر المجلس التشريعي الفلسطيني".