تمر العلاقة الزوجية أحياناً كثيرة بصعوبات وفترات من الإحباط والحزن. وتواجه مطبات ومشكلات عديدة. إلا أن وعي الشريكين وشدة تعلقهما ببعضهما وتقديرهما لحياتهما سوياً هو ما ينقذ هذه العلاقة من براثن الروتين والإهمال والملل.
ففي الكثير من الأحيان قد تهمل الزوجة زوجها بسبب كثرة مسؤولياتها وتنسى الاهتمام به وبنفسها فيبتعد بدوره ليتسع الفراغ بينهما شيئاً فشيئاً.
ومن ناحيتها أيضاً فقد تفقد الزوجة أحياناً اهتمام رجلها بسبب كثرة انشغالاته في العمل وخارج المنزل فتنطوي وتحزن وربما تترك العلاقة تنهار شيئاً فشيئاً.
فكيف تتصرفين إذا أهملك زوجك؟
إليك أهم وأفضل طرق التعامل مع الزوج المهمل:
احذري إثارة غيرته:
قد تلجأ بعض النساء لإثارة غيرة الزوج من أجل جذب انتباهه إليها من جديد إلا أن هذه الطريقة غير مقبولة مطلقاً فهي تثير شكوك الزوج بصدق زوجته ومحبتها وربما تعود عليها بنتائج غير مرغوب بها مطلقاً.
واجهي الأمر بشجاعة ووعي:
من الضروري أن تلجأ المرأة لمصارحة زوجها والتحدث معه فيما تشعر به. وأن تستخدم لغة الحوار والنقاش الصريح بينها وبينه فتخبره عما يدور في بالها ويزعجها منه.
فهذه الطريقة مهمة جداً لأنها تساعد الشريكين على التواصل إلى حل مناسب يرضيهما سوياً.
فلربما كان لدى الزوج أسبابه ومبرراته الحقيقية لإهماله لها.
لا تبالغي بالاهتمام به:
لا تحاولي أن تظهري الكثير من الاهتمام بالزوج في حال لاحظت إهماله لك بل ابتعدي قليلاً عن دائرة ضوئه وامنحيه مساحة خاصة من الحرية لأنه قد يكون بحاجة اليها. وستجدين بعدها أنه سيعود إليك مشتاقاً.
لا تتذمري أمامه:
حاولي أن تتجنبي التذمر أمام زوجك بسبب إهماله لك فهذا الأمر قد يزعجه ويجعله ينفر منك أكثر .بل أظهري له أنك قوية ومستقلة من دونه كي لا يستغل نقطة ضعفك.
حاولي الترفيه عن نفسك:
مارسي كل ما من شأنه الترفيه عنك من نشاطات وهوايات محببة إليك، واستغلي ذلك الوقت لتطوير نفسك وزيادة ثقافتك واطلاعك. يمكنك أيضاً أن تنسقي لقاءات مع صديقاتك للخروج من تلك الدائرة التي تسيطر على تفكيرك.
