كشف المحلل العسكري لصحيفة "معاريف" العبرية "نعوم أمير"، عن خلاف ناشب بين وزارة الحرب الأسرائيلية ونظيرتها الأمريكية، أدى إلى تباطؤ في تطوير نظم الدفاع الصاروخي الإسرائيلي.
وقال "أمير" إن الخلاف مع الولايات المتحدة بشأن منح المساعدات الأمنية ورحيل كبار المسؤولين عن النظام، ما أدى لإلحاق الضرر ب القبة الحديدية و"العصا السحرية".
وأضاف "أمير" أن وزار الحرب الإسرائيلية سجلت في العام الماضي سلسلة من التجارب الناجحة لأنظمة الدفاع الجوي، لكن "معاريف" علمت أنه بعد عدة أزمات، والفصل ومغادرة الموظفين الرئيسيين في تلك المشاريع، وتباطؤ مواصلة تطوير نظم الدفاع، أدى إلى التأثير على حرية العملية العسكرية في الجيش الإسرائيلي.
وأوضح "أمير" أن كل شيء يبدو التفاؤل حتى نوفمبر الماضي، فقد اتفق وزيرا الحرب الأمريكي والإسرائيلي أستون ويعالون حول كمية المساعدات التي تتلقاها الوزارة الإسرائيلية.
ولفت المحلل العسكري الإسرائيلي أن الأجواء الإيجابية انعكست على لقاء نتنياهو بالرئيس الأمريكي وزيادة المساعدات الأمريكية لوزارة الحرب الإسرائيلية.
واستدرك "أمير" أن الإطاحة بـ"يائير" من قبل جيش الاحتلال بسبب ارتكابه جريمة أمن معلومات، وهو شخصية محورية في تطوير أنظمة الدفاع الجوي، بالإضافة إلى إقالة رئيس الإدارة المسئولة عن تطوير نظام "أرو"،صدمت القبة الحديدية والعصا السحرية.
وأكد أن الإجراءات الإسرائيلية لم ترضي الجانب الأمريكي، وأن الشخصيات البديلة التي وضعتها وزارة الحرب الإسرائيلية لم تلق قبولا لدى الأمريكيين.
وكشف "أمير" أن رئيس وحدة "البحوث والتنمية الأسلحة الإدارية والبنية التحتية والتكنولوجية" في وزارة حرب الاحتلال، "أوفير شوهام"، أعلن قبل أسبوعين أنه يرغب في ترك منصبه هذا العام، ما أدى للتسبب باضطراب في التطور مع نظام الدفاع الجوي وأجبر وزارة الحرب الإسرائيلية لرجوع خطوة للوراء.