نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس القيادي الدكتور "محمود الزهار" ما نشرته بعض وسائل الإعلام العربية والصهيونية عن وجود صفقة حمساوية مصرية من أجل قبول التهدئة تتعلق بإدخال الوقود إلى قطاع غزة ، وقال :" هذا الكلام غير صحيح جملة وتفصيلاً ولا أساس له من الصحة ". وكانت صحيفة يدعوت أحرونوت العبرية قالت :"إن اتفاق الهدنة الذي توصلت إليه دولة الاحتلال مع الجانب الفلسطيني بوساطة مصرية ودخل حيز التنفيذ في وقت فجر الثلاثاء13/3/2012م، تم بعدما قدّمت القاهرة اقتراحاً للمقاومة الفلسطينيين بتزويد محطة كهرباء غزة بالوقود". وكشف القيادي في حماس أن التهدئة الحالية سارت كسابقاتها من اتفاقات التهدئة ،وقال في لقاء هاتفي خاص مع موقع "فلسطين الآن"الإخباري صباح الثلاثاء 13-3-2012م :" التهدئة الحالية ليست هدنة وهي غير مرتبطة بسقف زمني محدد وتقوم على أن يتوقف الاحتلال عن هجماته ضد قطاع غزة ليتوقف رد الفعل الفلسطيني "، مؤكداً على فاعلية برنامج المقاومة في الرد على العدوان الصهيوني . وعن قضية الاغتيالات أكد الدكتور "محمود الزهار" أن هذه القضية يجب أن تتوقف ، موضحاً أن الحديث مع الوسطاء الأجانب والمصريين كان على هذا الأساس ، وقال :" القتل على النوايا يجب أن يتوقف فهو أمر غير مقبول على الإطلاق ويجب وقفه دون مبررات وهذا هو ما تحدثنا به مع المصريين والأجانب ". وشدد الدكتور الزهار على أن العدو الصهيوني لا يمكن أن يأمن الشعب الفلسطيني جانبه ، فهم حسب وصفه لا عهد لهم ولا ميثاق ، موضحاً أن الاحتلال قبل بالتهدئة نتيجة عدة عوامل محيطة به . ودافع الزهار عن موقف حركته من عدم المشاركة المباشرة بالفعل المقاوم على الأرض خلال التصعيد الأخير ، منتقداً من أسماهم ببائعي المواقف وقال :" محاولة بيع الموقف لفصيل بعينه قضية خطيرة لا تخدم مشروع الفهم المشترك "، مبيناً أن حماس لو لم تكن تريد أن يحدث ما حدث لما تركت أن يحدث كل هذا الأمر . وأكد الزهار أن لا جديد في موضوع الكهرباء ، مبدياً موافقة حماس على إدخال الوقود لقطاع غزة عن طريق معبر "كرم أبو سالم" عن طريق "الأونروا" لصالح محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة . وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية اكتفى الزهار بالإجابة بـ"لا جديد" دون الدخول في أي تفاصيل .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.