يدخل غدًا الجمعة، أسيران شقيقان من عمداء الأسرى من الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 محكومان بالسجن المؤبد عامهما الخامس والعشرين تواليًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح مركز فلسطين للدراسات أن الأسيران الشقيقان هما "إبراهيم حسن محمود إغبارية (51 عامًا) ومحمد حسن محمود إغباريه (49 عامًا) من مدينة أم الفحم بالداخل المحتل وهما معتقلان منذ 26/2/1992م، ومحكومان بالسجن المؤبد مدى الحياة 3مرات، بالإضافة إلى 16 سنة.
ووجه الاحتلال للشقيقين "إغبارية" تهمة المشاركة في تنفيذ عملية بطولية واقتحام معسكر للجيش يسمى "جلعاد"، القريب من وادي عارة وقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة خمسة.
وأشار المركز إلى أن الأسير "محمد" أكمل دراسته خلف القضبان، واستطاع الحصول على الشهادة الجامعية في العلوم السياسية عام 2005، وله العديد من الإصدارات الأدبية والسياسية ومنها دليل القادة في فن القيادة، وعرب الداخل بين وهم الكنيست وسراب المساواة، ولمعات في عتم الزنازين، وعرب الداخل جزء من الصراع.
وقد تنقل الأسيران في العديد من السجون، ورفض الاحتلال كثيرا جمعهما مع بعضهما البعض، لفرض مزيد من المعاناة عليهما، وكان شقيقهما الأكبر محمود قد توفى وهما في السجن، ورفض الاحتلال السماح لهما بإلقاء نظرة الوداع عليه قبل دفنه.
ويتمتع الأسيران بعلاقات طيبة مع كافة الأسرى في سجون الاحتلال.
وجدير بالذكر أن الأسير إبراهيم تقدم لخطبة الأسيرة في حينه "منى قعدان" من قرية عرابة جنين, وعقد قرانه عليها, والتي أطلق سراحها ضمن صفقة وفاء الأحرار، وأعاد الاحتلال اعتقالها في 3/11/2012م وحكم عليها بالسجن لمدة 70 شهرًا.