قال القائد العسكري الصهيوني لمنطقة الجنوب طال روسو إن الجيش لا يعرف كم من الوقت سوف تستمر التهدئة، وقال إنه يجري الاستعداد لـ"الإمكانيات الأخرى في حال خرق التهدئة"، مشيرا إلى أن هناك "عناصر متمردة في قطاع غزة لا تقبل بالتهدئة". وأضاف أنه لا يعرف إلى متى سوف تصمد التهدئة، وقال "هناك الكثير من الجهات والمنظمات في قطاع غزة، ولكننا نلاحظ الهدوء الآن، وتجري متابعة الوضع والاستعداد للإمكانيات الأخرى في حال خرق التهدئة". وبحسبه فإن الجيش لم يستخدم كافة الوسائل الموجودة بحوزته في الجولة الحالية، إلا أنه أضاف أنه لا يوجد حل سحري يتحكم بإطلاق النار من قطاع غزة، وأنه "من الممكن أن تنشأ أوضاع يضطر الجيش فيها إلى القيام بعملية أكبر". على حد تعبيره. وردا على ادعاءات بأن رد الجيش كان خفيفا، قال إنه تجري دراسة كافة الاعتبارات، وأن الضربات الأقوى لا تعني دائما الوصول إلى النتيجة المتوقعة. وأضاف أن جولة أخرى لن تجلب الحل المطلق، وتبقى كافة الخيارات مفتوحة. وبحسبه فإن الجيش لا يقيس الجولة بعدد القتلى الفلسطينيين، وإنما بمدى عرقلة تنفيذ عملية. وادعى أن هذه هي نقطة انطلاق الجيش، في نهاية هذه الجولة التي بدأت باغتيال زهير القيسي، الأمين العام للجان المقاومة الشعبية، بهدف منع تنفيذ عملية ضد إسرائيليين. وأضاف أنه لا ينظر إلى الجولة الحالية كنجاح أو انتصار، وإنما لكونها توفر الرد على نقطة الانطلاق، مشيرا إلى أنه لا يوجد سيطرة لـ(إسرائيل) على من يطلق النار.