أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، رفضها للمبادرة الفرنسية الرامية لعقد مؤتمر سلام بين الإسرائيليين والسلطة، لاستئناف المفاوضات المتوقفة بين الطرفين منذ سنوات.
ووصفت الحركة في بيان لها المبادرة الفرنسية، بأنها "ضارة بالشعب الفلسطيني ومصالحه الوطنية".
ورأت حركة حماس أن المبادرة الفرنسية تمثّل محاولة لإحياء "المفاوضات الفاشلة"، وترمي إلى الالتفاف على "انتفاضة القدس".
وأضافت أن المبادرة تتضمن "مخاطر إضافية تتعلق بتصفية حق الفلسطينيين في مدينة القدس وعودة اللاجئين".
وكان رئيس السلطة محمود عباس قد أعلن مساء أمس الثلاثاء، في اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن القيادة الفلسطينية تجري اتصالات عربية ودولية لتأمين عقد مؤتمر دولي بين الفلسطينيين و"إسرائيل" في إطار مبادرة أطلقتها فرنسا، لتحريك "عملية السلام".
ومنذ نهاية أبريل/نيسان 2014، توقفت المفاوضات بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" التي كانت ترعاها الإدارة الأمريكية، وما زالت اللقاءات الرسمية لبحث استئناف المفاوضات متوقفة.