22.23°القدس
21.99°رام الله
21.08°الخليل
27.02°غزة
22.23° القدس
رام الله21.99°
الخليل21.08°
غزة27.02°
السبت 16 اغسطس 2025
4.58جنيه إسترليني
4.77دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.95يورو
3.38دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.58
دينار أردني4.77
جنيه مصري0.07
يورو3.95
دولار أمريكي3.38

تعرف عليها..

بالصور: ما هي "المورينجا"؟

Cbb7SbEWcAAP360
Cbb7SbEWcAAP360
غزة - فلسطين الآن

انتشرت العديد من اللوحات الإعلانية على مفترق الطرقات في مدينة غزة، تحمل وسم #ايش_المورينجا والمكتوبة بالبنط العريض، الأمر الذي لفت انتباه السكان، ودفع الصحفي سالم الريس وزميله المصور محمد عسلية ، للبحث عن المورينجا بغزة، حيث وجد مشتلاً يقع بالقرب من الحدود الجنوبية لقطاع غزة وتحديداً في مدينة رفح بمنطقة الفخاري يزرع نبتة اسمها المورينجا أو شجرة المعجزة كما يسمونها.

أيمن العمور "أبو وهيب" صاحب مشتل المورينجا، الذي عرفنا علي شجرة المورينجا التي تكون من عدة عروق متفرعة خارجة من الأرض نحو السماء، لا يوجد عليها أي ورقة خضراء، طولها من الأرض قرابة الثلاثة أمتار، وهو أول من استورد "المورينجا" في مشتله، ويعمل على تكاثرها وتصديرها إلى المشاتل والأسواق في جميع أنحاء القطاع.

يقول أبوهيب: "المورينجا استوردتها قبل ثلاث سنوات من مصر، بعد أن قرأت عنها، وعن فوائدها العديدة، وبناء على المعلومات التي عرفتها وكوني صاحب مشتل، تعلمت كيفية عملية الإنبات السليم لها".

وتابع: "زرعتها في المشتل، وكان اهتمامي أن أزرع عدة أشجار منها بطريقة صحيحة كي تكون بمثابة الأم التي ستنجب في المستقبل العديد من أشتالها الصغار، من أجل عملية التكاثر والاكتفاء الذاتي منها على مدار السنوات القادمة ولمضاعفة عملية إنتاجنا لها، حتى نكون قادرين على تلبية حاجة السوق في جميع مناطق قطاع غزة".

ورداً على سؤال: أين هي أوراقها؟!! قال: "تبدأ أوراق المورينجا بالظهور في بداية شهر مارس من كل عام، كما يعتبر بداية شهر مارس الوقت المحدد والأفضل لعملية زراعتها وتكاثرها، وخلال أسبوعين أو ثلاثة من بداية شهر مارس بتكون أوراقها غزيرة لأنها سريعة النمو".

وبحسب تجربة أبو وهيب في زراعة المورينجا وقراءته عنها استخلص بأن هناك طريقتين لزراعة المورينجا، أولهما تسمى بـ"الزراعة المكثفة"، حيث يتم زراعة 3 آلاف إلى 4 آلاف شجرة مورينجا في الدونم الواحد بشكل متلاصق، مثل زراعة الخضروات، والطريقة الثانية تسمى بـ"زراعة الكروم"، حيث يتم زراعة مئة إلى مئة وخمسون شجرة في الدونم الواحد، وبترك مترين بين كل شجرة والأخرى.

وعن الفرق بين الطريقتين في زراعة المورينجا، يقول أبو وهيب: "الزراعة المكثفة تنتج كمية هائلة من الأوراق للاستخدامات المتعددة، أما زراعة الكروم فهدفها يكون انتظار ثمار المورينجا، والتي تستخدم في عملية تكاثر الشجرة"، والمورينجا لا يمكن أن يخرج ثمارها للتكاثر إلا بزراعتها بطريقة الكروم، وثمارها عبارة عن قرون طويلة تحمل بداخلها بذور المورينجا، ينتظرها المزارع حتى تنضج ومن ثم يستخرج البزور لزراعتها مرة أخرى.

وتعتبر المورينجا من الأشجار الصحراوية والجبلية، والتي تعيش على المياه المالحة وتعيش على التربة المالحة، كما وتتحمل أقصى درجات العطش، ويكفيها مياه الأمطار، وعملية النمو فيها متواصل على مدار السنة، فبمجرد أن تقتطع أورقها حتى تتضاعف كمية انتاجها للأوراق خلال الشهر الذي يليه.

ويمكن استخدام المورينجا للاستفادة منها بالعديد من الطرق، فالاستخدام الأول والذي يحمل أكبر فائدة، تجفيف ورقها وغليه مثل الشاي والزعتر والمرمرية، ويمكن أن يستخدم ورقها الأخضر الطازج مع السلطات مثل البقدونس، كما يمكن غسل الورق الطازج وأكله مثل الخس.

وكما يقولون بأن المورينجا مفيدة جداً وفيها الغذاء والدواء، خاصة للأمهات والإناث، حيث أنها مفيدة للأم المرضعة، فباستخدامها يزيد من كمية اللبن للمولود، ومفيدة أيضاً لأصحاب وصاحبات الوزن الزائد، حيث أن أوراقها تحوى على سكريات بدون طاقة، فتعمل على إنقاص الوزن، وأيضاً عجينة أوراق المورينجا تعطى نضارة وجمال للجلد عند استخدامها كقناع للوجه.

وكتجربة شخصية لأبو وهيب، يقول "قرونها قبل أن تنضج وتنشف يمكن تقطيعها واستخدامها في الأكلات وخاصة مع البطاطا، وهذه شاهدتها في الهند، وزيت المورينجا المستخرج من القرون أيضاً له العديد من الفوائد والاستخدامات، وقرأت أن جذورها تستخدم في عملية تنقية المياه"، كما يضيف بأن طعمها مقبول، ولا يوجد بها أي مرار أو أي طعم مقزز.

وقد ذكر تقرير لمنظمة الصحة العالمية فوائد عديدة للمورينجا،أبرزها:كمية الكالسيوم الموجودة بأوراق المورينجا أعلى بكثير عن اللبن والكالسيوم مقوي للهيكل العظمى والأسنان كما هو معروف، وأوراق المورينجا تحتوى 7 أضعاف البوتاسيوم الموجود بالموز، حيث تقى من مرض الزهايمر وتقوى الذاكرة وخلايا المخ، وتحتوي على أربعة أضعاف فيتامين (أ) أو بيتا كاروتين الموجودة في الجزر ولذلك فهي تقاوم مرض العمى، وغنية أيضاً بالأحماض الدهنية أوميجا 3، وأوميجا 6، وبالتالي تقي من أمراض القلب والتهاب المفاصل.

وهى علاج فعال للأنيميا، حيث أنها تحتوى ثلاث أضعاف الحديد الموجود في السبانخ، وتقوم المورينجا بعمل اتزان في مستويات السكر بالجسم ولذلك فهي تساعد مرضى السكر كثيراً، وعند استخدامها في الغذاء اليومي، تقوى الجهاز المناعي ولذا فإنها تعتبر ممتازة لمرضى الإيدز، كما أنها تحمى الكبد والكلى من أمراض كثيرة.

2016-635925222237439443-743 2016-635925222529350595-935 2016-635925222531070480-107 2016-635925222531695892-169 2016-635925222532790362-279 2016-635925222533572127-357