كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" جزءا من تحقيقات الاحتلال في عملية الطعن التي وقعت الأربعاء الماضي بمستوطنة "هار براخا" المقامة جنوب نابلس، موضحة أن الجنديين اللذين أصيبا في العملية كانا يلعبان خلال وقت حراستهما الليلية.
وأوضحت الصحيفة العبرية اليوم الجمعة، أن التحقيقات أظهرت أن الجنديين تجاهلا بشكل كبير الحراسة الأمنية للمستوطنة وتركا السلاح داخل غرفة المراقبة الأمنية وخرجا منها على بعد أمتار ثم أخذا يلعبان الطاولة "الشيش بيش".
وأضافت أن قوات الاحتلال كانت تتخوف من أن يكون منفذا العملية قد استوليا على سلاحي الجنديين، لكن أثناء التحقيق والبحث وجدت السلاحين داخل غرفة المراقبة، مبينة أن شخصين نفذا العملية وقد يكون هناك شخص ثالث ساعدهما في الوصول للجنود.
ووفقا للصحيفة، فإن الجنديين استسهلا مهمة الحراسة الأمنية في المنطقة وكانا يتجولان بدون أسلحتهما ما سهل عملية طعنهما، مضيفة، أن الظلام الدامس وقت تنفيذ العملية صعَّب من مهمة تحديد هوية المنفذين عبر الكاميرات.
