أكد نائب المدير التسويقي لشركة الصناعات العسكرية الصهيونية الاثنين أن (تل أبيب) سرّعت من وتيرة تطوير صاروخ (حيتس ) المُعد لاعتراض الصواريخ ذات المدى البعيد، مشيرًا إلى أن الصاروخ يحمل رؤوسًا حربية غير تقليدية. ونقلت إذاعة "صوت إسرائيل" عن يائير هرميتي القول إن "عملية تطوير الصاروخ تتم على قد وساق وبشكل عاجل، بمشاركة عشرات الخبراء العسكريين من جميع أنحاء العالم". وأشار إلى أن التجربة الأولى وعملية إطلاق الصاروخ ستتم مطلع عام 2012، لافتًا إلى أن المنظومة ستعمل جنيًا إلى جنب مع منظومة (حيتس2) التي يستخدمها الاحتلال لردع الصورايخ البالستية. وقال: إن "المنظومتين تستطيعان ردع الصواريخ الخطيرة التي قد تمطر الأراضي المحتلة عام 1948 من كل حدب وصوب خلال حرب قادمة". وكان مسئول عسكري أمريكي أكد العام الماضي في كلمة أمام الكونغرس الأمريكي أن منظومة (حيتس3) يعمل على ضرب صاروخ العدو في الجو وبعيدًا عن اليابسة. وعمل الاحتلال خلال السنوات القليلة الماضية على تطوير عدة منظومات دفاعية لاعتراض الصواريخ بعيدة ومتوسطة وقصيرة المدى، وأهمها القبة الحديدة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.