قالوا قديماً في المثل، والمثل الشعبي جزء من التراث، ولم يهمل صغيرة ولا كبيرة إلا وتناولها، وتحدث عنها وصدق حيناً وكذب حيناً آخر، ولكنه لم يغفل خلال ذلك شكل المولود، فكان ما قالته الجدات على مر الزمان، للقارئات، فهل تصدق الأمثال معك ومع مولودك؟
تابعي قراءة هذه الأمثال وطبقيها على أولادك كلاً على حدة:
• البطن بستان
ويعني هذا المثل أن الأبناء يختلفون بشكلهم ولون بشرتهم، ويأتون بصفات من بعيد وقريب مثلهم مثل البستان، الذي يكون مزروعاً بأنواع مختلفة من الفاكهة، ويقال هذا المثل حين تسألك إحداهن عن كون ولديك لا يشبهان بعضهما.
• ثلثا الولد لخاله
ويقصد به أن الابن الذكر يحمل ملامح أهل أمه الذكور غالباً، وحسب الدراسات الطبية فعلاً قد ثبت ذلك بالدليل خصوصاً المولود الذكر الأول.
• كادت المرأة أن تلد أخاها
ويقال هذا المثل أيضاً؛ لأن المولود الذكر يشبه خاله أو حتى جده لأمه، أو أحد أقاربها من الذكور.
• سمار الولاد تمر
ويقال حين تعيب إحداهن سمرة المولود، فالخير في السمار ولا يعيب الرجل لونه، ولا جمال ملامحه، فالرجال أفعال.
• خذوا البنات من أكتاف العمات
ويقصد به أن البنت غالباً تشبه عمتها، أو أن البنت الأولى خصوصاً تشبه عمتها، وبالتالي تشبه أباها.
• بقدر محبتي لك طلعت خلفتي تشبهك
ويقال هذا المثل حين يلاحظ أن معظم الأولاد يشبهون الأب، خصوصاً إذا كانت الأم جميلة والأب دميماً، ولكن "على قلبها زي العسل".
• البنات على سبعة وجوه
بمعنى أن البنات تتغير ملامحهن، ويزددن جمالاً بعد البلوغ، ولا يمكن الحكم على جمال البنت، وهي لا زالت رضيعة.
• اقلب الجرة على تمها تطلع البنت لأمها
ويقصد به الطباع غالباً، وليس الجمال، فالبنت معلمتها الأولى هي الأم.
• أسمر ومشنن ولا يضل كليل
ويقصد به أن الولد حتى لو كان أسود الوجه، فهو عزوة لوالده مهما كان؛ لأنه سيرثه ويحمل اسمه.
