أكد مدير لجنة القوى والوطنية والإسلامية صابر أبو كرش على أن الاحتلال الصهيوني نجح في الترويج "للجندي الصهيوني القاتل الذي لا يستحق ذكر اسمه", وفي المقابل ما زال الأسرى الفلسطينيون يعانون داخل السجون دون أن يحرك أحدٌ ساكنًا من أجلهم. جاء ذلك خلال المؤتمر الشبابي الرابع لنصرة الأسرى بعنوان "الأسرى في عيون الشباب" والذي عقدته منظمة أنصار الأسرى, اليوم الاثنين 25-7-2011، بحضور ممثلين عن مؤسساتٍ محليةٍ وذوي أسرى, ومهتمين, ومدافعين عن حقوق الأسرى الفلسطينيين. وقال أبو كرش: "نحن اليوم سنوصل رسالة تضامنية مع الأسرى باسم شباب فلسطين بكل أطيافها السياسية", لافتًا إلى معاناة الأسرى داخل السجون الصهيونية, وقال: "أهالي الأسرى يتساءلون عن مصير أبنائهم داخل السجون, وحتى بعد أن يفرج عنهم, خصوصًا بعد استشهاد العديد من الأسرى المحررين، والذين كان آخرهم الأسير وليد شعث الذي استشهد بعد سبعة شهور من الإفراج عنه". من ناحيتها؛ قالت أم أحمد حرز وهي والدة أسير, في كلمة للجنة أهالي الأسرى: "أسرانا يتعرضون لحملةٍ شرسةٍ تستهدف نزع حقوقهم وزيادة معاناتهم, وقد أعلنوا وقوفهم بكل قوةٍ أمام بطش السجان الصهيوني". ونقلت أم أحمد للقائمين على المؤتمر تحيات الأسرى الفلسطينيين من داخل السجون, آملة أن يتم إطلاق حملةٍ شبابيةٍ تسعى لإسماع صوت الأسرى للعالم بأسره, وأضافت: "أهالي الأسرى يتجرعون كأس المرار بسبب الفراق". ودعت للعمل بكل الوسائل المتاحة من أجل الأسرى الفلسطينيين, وذلك عبر انتفاضة فلسطينية منظمة تؤكد للأسرى الفلسطينيين أنهم ليسوا وحدهم في مجابهة الطغيان, متمنية أن ترى اليوم الذي تبيض فيه سجون الاحتلال من الأسرى الأبطال. من جانبه؛ تقدم رئيس المؤتمر الشبابي جمال فروانة بالتعزية للشعب الفلسطيني باستشهاد الأسير المحرر وليد شعث بعد سبعة شهور من الإفراج عنه بعد اعتقالٍ دام ثمانية عشر عامًا قضاها داخل أقسى السجون الصهيونية, لافتًا إلى المعاناة اليومية للأسرى، إضافة إلى حرمانهم من التعليم. وقال فروانة: "المؤتمر الشبابي يكتسب أهمية خاصة في ظل دور الشباب العربي والفلسطيني على وجه التحديد, ويتزامن مع تعرض الأسرى لهجمة صهيونية غير مسبوقة.