أظهر الاستطلاع تراجعا في نسبة الرضا عن الطريقة التي يدير بها محمود عباس عمله كرئيس للسلطة الوطنية من 52.4% في آب من العام الماضي إلى 45.3% في آذار الحالي. وبالمثل تراجعت نسبة الذين يقولون إن الدكتور رامي الحمد الله يقوم بعمله كرئيس للوزراء بشكل جيد من 25.5% في آذار من العام الماضي إلى 22.2% في آذار الحالي.
كما يظهر الاستطلاع، الذي أعدّه مركز القدس للإعلام والاتصال، وجود تراجع في تقييم الجمهور لأداء بعض أجهزة السلطة، حيث ارتفعت نسبة من اعتبروا ان أداء جهاز التربية والتعليم سيئ من 12.9% في تشرين أول 2010 إلى 29.3% في آذار الحالي، وكذلك الحال بالنسبة التلفزيون الفلسطيني الذي ارتفعت نسبة من يعتبرون أداءه سيئا من 17.3% في تشرين أول 2010 إلى 29.5% في آذار الجاري.
وحول التنسيق الأمني بين السلطة و"إسرائيل" ظهر أن هناك انقسام بين الفلسطينيين حول وقفه مع تفاوت بسيط، حيث قال 48.2% إنهم مع إنهائه، مقابل 43.4% أيدوا استمراره.
وفي المقابل أيدت اكثرية من 52.7% استمرار التنسيق الأمني، حال كان وقفه مرهونا بوقف التنسيق المدني (التصاريح، التحويلات الطبية .. الخ) مقابل 38.6% عارضوا ذلك.