داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، عدة منازل في قرية بيت عور الفوقا غرب مدينة رام الله، وسط إطلاق مكثف لقنابل الغاز والصوت، بحجة تعرضها للرشق بالحجارة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على الشاب بكر ريان في العشرينات من عمره، وجردته من ملابسه العلوية وتعمدت إيقافه في المطر والبرد، لوقت طويل قبل الإفراج عنه.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال احتجزت شبان آخرين، بحجة البحث عن راشقي الحجارة.
ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارا وحواجز عسكرية على بلدات (بيت عور التحتا، وبيت عور الفوقا، وصفا، وبيت لقيا، خربثا المصباح، الطيرة، وبيت سيرا) منذ مساء يوم السبت، ويغلق مفترق بيت عور المحاذي لشارع 443 الذي يمنع على المواطنين استخدامه، ما يعيق من وصول المواطنين إلى أعمالهم وجامعاتهم ومدارسهم.