قَدمَ النائب أحمد الطيبي، رئيس العربية للتغيير – القائمة المشتركة، استجوابا عاجلا إلى وزير الخارجية، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، حول منع وزيرة خارجية إندونيسيا من الدخول إلى رام الله.
في استجوابه طالب النائب الطيبي وزير الخارجية بالتصريح عن الدوافع التي كانت وراء اتخاذ قرار منع وزيرو خارجية إندونيسيا، التي لا تربطها علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل", من الدخول الى رام الله، والسياسة التي تتبعها وزارة الداخلية في هذه الحالات، نظرا لرفض مكتب وزارة الداخلية الرد على تساؤلات الصحافة حول اسباب المنع مشيرا إلى أنها خطوة غير مسبوقة التي تشكل تصعيدا في السياسة الإسرائيلية المتعبة في مسألة زيارة المسؤولين الأجانب لرام الله.
وفي ردها على الاستجواب قالت النائبة تسيبي حوطوبيلي نائبة وزير الخارجية إن " هناك شرط مسبق يجب ان يعمل به كل مسؤول خارجي يريد الدخول الى السلطة الفلسطينية، يجب عليه ان يزور إسرائيل أولا ولقاء مسؤولي وزارة الخارجية الإسرائيلية حتى يتمكنوا من الدخول الى السلطة الفلسطينية، وهذه قاعدة تطبق على كل مسؤولي دول العالم “.
وفي رده على أقوال نائبة وزير الخارجية قال النائب الطيبي إن " هذا التدخل السافر في السياسات الخارجية لدولة فلسطين، المعترف بها في الأمم المتحدة والعالم، هو تجسيد آخر للاحتلال الذي يجب أن ينتهي فورا".