"قل إن صلاتي ونُسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين".. آخر ما سطرته يداها المتوضئتان وهي على فراش موتها، حينما بدأت تشعر بأنه قد آن الأوان للرحيل إلى ما هو أبقى.
هذا ما بقي من ذكراها الثالثة في ورقة وجدت تحت وسادة النائب في المجلس التشريعي مريم فرحات حينما عادت من رحلة العلاج إلى مستشفى الشفاء بغزة، كتبت تلك الآية لترحل من الدنيا لاحقة بأبنائها الشهداء الثلاثة محمد ونضال ورواد.
وكانت أم المجاهدين كما يطلق عليها كل من عرفها، قد رحلت في مثل هذا اليوم السابع عشر من مارس قبل ثلاثة أعوام، بعد معاناة طويلة مع المرض.