تقتضي مواقف التعارف كثيراً من الثقة والجرأة واللباقة، ووضوح الصوت ومخارج الحروف، بيد أن هذا ليس كافياً فحسب؛ إذ ثمة قواعد إتيكيت وأصول لياقة لا بد من تحرّيها.
فيما يلي بعض قواعد الإتيكيت عند تقديم أنفسنا للآخرين:
عليكِ بالوقوف بمجرد أن يتم التعريف بكِ، وإن كنتِ واقفة فوجّهي نظراتكِ للشخص الذي تم تعريفكِ إليه.
إن تم تعريفكِ لشخص مُقعَد أو كبير السن ويجلس على كرسي، فعليكِ بالنزول وعدم إتمام التعارف فيما أنتِ أعلى منه.
في الأحوال كلها، احرصي عند تقديمكِ لشخص ما أن تنظري بشكل مباشر في عينيه مع الابتسام.
مدّي يدكِ للمصافحة بشكل جيد وأمسكي بيد من تصافحين جيداً. لا تصافحي بأطراف أصابعكِ؛ إذ ليس في هذا طابع رسمي، بل افتقار للذوق.
حاولي ان تجعلي عبارتكِ بسيطة ومباشرة عند تعريفكِ على شخص ما. من قبيل: سعيدة بمعرفتك.
هنا بعض قواعد الإتيكيت عن تقديم غيرنا للآخرين:
حاولي تقريب المسافة بين الطرفين. لا تجرّي الطرف الآخر بطريقة مبالغ بها، بل اكتفي بالإيماء لمن بجانبكِ للتقدم قليلاً للإمام نحو من تريدين تعريفه به.
ابدأي دوماً بتعريف الأكبر للأصغر، والمرأة للرجل، والأعلى قدراً أو تعليماً أو مكانة اجتماعية.
حاولي تقديم نبذة لبقة ومتكافئة عن الطرفين لبعضهما. إن شعرتِ بالحرج لعدم وجود التكافؤ، فلا تسهبي في الشرح عن الأعلى قدراً. بوسعكِ حينها الاكتفاء بذكر اسم الطرفين مع استخدام لقب "السيد"، إن لم تجدي لقباً مكافئاً للأعلى قدراً.
لا تفرضي رغبتكِ بتبادل الأرقام أو الزيارة بين الطرفين. اكتفي بالتقديم واتركي للطرفين حرية اختيار الخطوة القادمة.
احرصي على البقاء في مرحلة التعارف الأولى، ولو لدقائق، قبل أن تستأذني.
